الصحة اليومية
·25/11/2025
انقطاع الطمث مرحلة انتقالية بارزة في حياة المرأة، إذ تطرأ تغيرات هرمونية تؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والأوعية. فهم هذه التغيرات ضروري للحفاظ على الجودة الصحية أثناء المرحلة الانتقالية ولاحقًا. يشرح المقال الآتي العلاقة بين انقطاع الطمث وصحة القلب، ويوضح التغيرات الفسيولوجية والمخاطر المحتملة.
عند اقتراب المرأة من انقطاع الطمث، غالبًا بين 45 و55 سنة، ينخفض إنتاج الإستروجين والبروجسترون. يحمي هذان الهرميان القلب والأوعية عبر تنظيم الكوليسترول، ومرونة الأوعية، ومعدلات الالتهاب.
الإستروجين يحافظ على توازن الكوليسترول برفع HDL وخفض LDL، ويحافظ على مرونة الأوعية مما ييسّر تدفق الدم. حين ينخفض الإستروجين يتراجع هذا الحماية ويظهر ما يلي:
يؤدي هذا إلى ارتفاع خطورة الإصابة بأمراض القلب التاجية، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، خصوصًا في السنوات التي تلي انقطاع الطمث.
رغم أن التغيرات الهرمونية محتومة، فإن خيارات نمط الحياة الاستباقية تؤثر في صحة القلب. التركيز على المجالات التالية يخفف التأثيرات السلبية:
المراجعات الدورية مع الطبيب ضرورية خلال انقطاع الطمث لقياس الضغط والكوليسترول وبقية عوامل خطر القلب، ولنقاش خطة فردية تشمل العلاج الهرموني إن اقتضى الأمر، وللكشف المبكر عن أي مشكلة محتملة.









