السيارة اليومية
·03/12/2025
تستعد فورد لإطلاق طراز برونكو مدمج جديد مصمم خصيصًا للسوق الأوروبية. من المقرر إنتاج هذا الطراز في فالنسيا بإسبانيا، بدءًا من عام 2027، ويهدف هذا الطراز إلى جذب المشترين الذين يبحثون عن سيارة دفع رباعي قوية وفعالة في نفس الوقت. يغطي هذا الاستعراض مواصفاته الأساسية وميزاته التقنية وموقعه في السوق.
سيستخدم طراز برونكو القادم منصة C2 من فورد، وهي نفس الأساس المستخدم في طرازات مثل فوكس، وكوغا (إسكيب في الولايات المتحدة)، ومونديو، وبرونكو سبورت. ستتميز سيارة الدفع الرباعي الجديدة بتصميم مربع وقوي يعكس الأسلوب المميز لعائلة برونكو. من المخطط استخدام محركات كهربائية، بما في ذلك هجين قابل للشحن الخارجي وربما هجين ذاتي الشحن، ولكن لا يُتوقع وجود نسخة كهربائية بالكامل في هذه المرحلة. لم يتم إصدار الأبعاد والبيانات الفنية الدقيقة، ولكن يشير تحديد الموقع إلى أنها ستكون أكبر من بوما وأصغر من كوغا.
يسمح اختيار المنصة لطراز برونكو الجديد بتحقيق توازن بين الراحة على الطريق وإمكانيات القيادة على الطرق الوعرة، على غرار المنافسين مثل جيب كومباس وداشيا بيجستر القادمة. يستمد مظهر الهيكل على الإطار جاذبية برونكو الأمريكية القوية مع التكيف مع الطرق الأوروبية. من المتوقع أن توفر تقنية الهجين القابل للشحن الخارجي كفاءة أفضل في استهلاك الوقود وانبعاثات تنافسية، مما يجعلها مناسبة للبيئات الحضرية والضواحي. لا تزال تفاصيل المقصورة الداخلية قيد الكتمان ولكن من المرجح أن تركز على العملية والتصميم سهل الاستخدام، بناءً على سمعة فورد الراسخة في التصميمات المريحة.
سيحتل طراز برونكو الجديد، الذي يقع أسفل كوغا وفوق بوما، فجوة تركتها نهاية إنتاج فوكس هاتشباك وإستيت. سيكون منافسوها الرئيسيون سيارات الدفع الرباعي المدمجة ذات التصميم القوي، مثل جيب كومباس وداشيا بيجستر، بدلاً من الطرازات الفاخرة مثل لاند روفر ديفندر أو مرسيدس بنز جي كلاس. تهدف فورد إلى الاستفادة من تراث علامة برونكو الأمريكية لجذب المشترين الأوروبيين الذين يقدرون المركبات الجاهزة للمغامرة مع محركات هجينة عملية. تعكس هذه الاستراتيجية اتجاهات الصناعة نحو الكهرباء وسيارات الدفع الرباعي المدمجة متعددة الاستخدامات.
منصة C2 هي بنية مركبة قابلة للتكيف تدعم كلاً من طرازات الدفع الأمامي والدفع الرباعي. يستخدم الهجين القابل للشحن الخارجي كلاً من محرك الاحتراق ومحرك كهربائي، مما يسمح بالقيادة الكهربائية لمسافات قصيرة وتحسين كفاءة استهلاك الوقود بشكل عام. تقوم الهجينة ذاتية الشحن بشحن بطاريتها عبر الكبح ولا تتطلب شحنًا خارجيًا.









