ألعاب يومية
·19/09/2025
تستمر المعركة القانونية بين كرافتون، ناشر لعبة Subnautica 2، والقيادة السابقة لشركة Unknown Worlds في التصاعد. يزعم الثلاثي من المطورين السابقين، بمن فيهم الرئيس التنفيذي السابق تيد جيل والمؤسسان المشاركان تشارلي كليفلاند وماكس ماكغواير، أن كرافتون قد غيرت دفاعها في منتصف الدعوى القضائية فيما يتعلق بأسباب إنهاء خدمتهم والاستيلاء اللاحق على إدارة الاستوديو.
في أوائل يوليو، أعلنت كرافتون عن تغيير في القيادة في Unknown Worlds، حيث تولى ستيف بابوتسيس منصب الرئيس التنفيذي. جاء ذلك بعد تأجيل Subnautica 2 إلى عام 2026. بعد ذلك، رفعت القيادة السابقة لشركة Unknown Worlds دعوى قضائية ضد كرافتون. ردت كرافتون باتهام المؤسسين بالسعي للحصول على "مكافأة بملايين الدولارات" ومحاولة نشر اللعبة بأنفسهم دون مشاركتها، مما ترك كرافتون "بلا خيار سوى إنهاء توظيفهم". زعمت كرافتون أيضًا أن المؤسسين "قاموا بتنزيل كميات هائلة من المعلومات السرية سرًا".
ومع ذلك، تكشف وثائق المحكمة الجديدة أن القيادة السابقة تزعم أن كرافتون "غيرت روايتها في منتصف الدعوى القضائية". ويؤكدون أن كرافتون استشهدت في البداية بـ "النية المفترضة للمؤسسين للمضي قدمًا في إصدار مبكر للعبة Subnautica 2" كسبب لإنهاء الخدمة. وقد تحولت كرافتون الآن، حسب التقارير، إلى نظرية جديدة، مدعية أن إنهاء الخدمة حدث لأن المؤسسين قاموا بنسخ احتياطي للملفات التي كان يحق لهم الوصول إليها. ترفض القيادة السابقة هذه النظرية الجديدة باعتبارها "تراجعًا غير منظم" و "محاولة يائسة"، مجادلة بأن التنزيلات المزعومة لم تكن خاطئة وأن كرافتون تدعي أنها اكتشفتها فقط بعد فصل المؤسسين، مما يجعلها دافعًا غير محتمل لإنهاء الخدمة.
إضافة إلى النزاع المستمر، رفضت المحكمة طلب كرافتون بإجراء فحص جنائي للبيانات ورفضت أمرًا يطلب الحفظ. على الرغم من هذه القرارات، لم تُختتم القضية بعد، ومن المتوقع أن ينخرط الطرفان في مزيد من المناقشات.









