الصحة اليومية
·01/12/2025
اكتسب البيوتين، المعروف أيضًا بفيتامين ب7، شهرة واسعة كمكمّل غذائي يُقال إنه يثخن الشعر ويقلل تساقطه. يباع على شكل علكة أو كبسولات أو ضمن مستحضرات العناية بالشعر، وتروّج له إعلانات كثيرة بما يجعل الناس يتوقعون منه الكثير. قبل الاعتقاد أنه الحل السحري، من المهم فهم ما يفعله الفيتامين حقًا، ومن يحتاجه فعلاً، ومتى ينفع تناوله.
البيويتين، والاسم مأخوذ من الكلمة اليونانية «biotos» بمعنى «مانح الحياة»، فيتامين ب أساسي يحوّل الكربوهيدرات والدهون والبروتين إلى طاقة. يدعم أيضًا الكيراتين، البروتين الذي يشكّل الشعر والجلد والأظافر. معظم الناس يحصلون على حاجتهم اليومية من الطعام دون عناء؛ اللحوم المخبرية، البيض، السمك، المكسرات، البذور، والبطاطا الحلوة من أغنى المصادر.
الغذاء المتكافئ يؤمن الكمية الكافية عادةً. النقص نادر، لكنه إذا ظهر تكون العلامات واضحة:
يزيد خطر النقص عند من يولدون بنقص إنزيم البيوتينيداز الوراثي، أو لدى الحوامل والمرضعات، أو من يدمن الكحول، أو يتناول أدوية مضادّة للتشنج لسنوات.
للأغلبية، حبوب البيوتين لا تطول الشعر. الدراسات التي تروّج له تفيد فقط من يثبت لديهم نقص الڤيتامين سواء وراثيًا أو مكتسبًا. من يملكون مستوى طبيعيًا لم يلاحظوا تحسنًا ملموسًا بعد أخذ جرعات إضافية.
إذن، إذا لم يُشخّص لديك نقص، فإن تناول كميات زائدة لن يغيّر من شعرك شيئًا يُذكر. يُفضَّل استشارة طبيب جلدية أو أخصائي صحة قبل البدء بأي مكمّل، خصوصًا إذا كنت حاملاً أو مرضعة أو تعاني أمراضًا مزمنة أو تتعاطى أدوية دائمة.









