الصحة اليومية
·19/11/2025
في موسم العطلات، تدعو حملة جديدة إلى إدراج تمارين خفيفة داخل الاحتفالات. تبرز الحملة فائدة البقاء نشيطًا أثناء العطلة، وتؤكد أن الحركة ترفع المزاج وتزيد الطاقة، فتجعل التجربة أكثر بهجة. إنها تذكير بأن التحرك لا يقلل من متعة الموسم، بل يضيف إليها.
يربط كثيرون فترة العطلات بالاسترخاء والأكل، فينخفض النشاط البدني. تسعى الحملة إلى تبديل هذه الصورة، وتدعو إلى تمارين بسيطة يمكن إدراجها في اليوميّات المزدحمة.
يُنصَح بممارسة تمارين خفيفة خلال العطلات؛ فهي تحافظ على مستوى الطاقة وتُسهِّل الهضم، وتُحسِّن الحالة النفسية والعاطفية. الحركة تُخفِّف ضغوط العطلات وتُعزِّز الشعور بالراحة، فينتج عنها نظرة إيجابية تجعل الأفراد يعيشون روح الموسم بكاملها.
يهدف المشروع إلى جعل اللياقة البدنية جزءًا ممتعًا من تقاليد العطلة. يكفي المشي قليلًا مع الأهل، أو أداء تمارين إطالة بسيطة قبل أو بعد الوجبات، أو الرقص قليلًا على موسيقى احتفالية. المطلوب ليس تمرينًا قاسيًا، بل حركة مستمرة خفيفة تنسجم مع الأجواء. بقبولهم الحركة، يحصل الأفراد على مزاج أفضل وحيوية أعلى، وتصبح العطلة أكثر سرورًا.









