زيت الخروع يُستخرج من بذور نبات الخروع (Ricinus communis). الناس يلجؤون إليه اليوم في العناية بالبشرة لأنه يطرى الجلد ويخفف الاحمرار، والسبب الرئيسي هو أنّ نسبة حمض الريسينوليك فيه عالية. استُخدم قديمًا كمسهّل للبطن، أمّا الآن فالكل يجربه على الجلد لأنه رخيص ومتوفّر مقارنة بالكريمات الجاهزة.
أهم ما يُقال عنه
- يطرّي وينظّف في آنٍ واحد.
- يُقلّل البثور، ويهدّئ الجفاف، ويُسرّع اندمال الجرح، ويُخفّف سواد تحت العين.
- جرب قطرة خلف الأذن أو في داخل المرفق سبعة أيام قبل الاستعمال؛ إذا لم يظهر طفح استخدمه، ويفضَّل مزجه مع زيت آخر مثل اللوز أو الجوجوبا.
- رائحته ثقيلة، ولونُه يبقى في القماش، وبعض البشرات تتحسّس منه.
زيت الخروع مقارنة بزيوت أخرى
زيت الزيتون وزيت اللوز وزيت السمسم وزيت الجوجوبا كلها تطرّي الجلد وتُلطّفه. زيت الخروع يفعل الأمر نفسه لكنه أثقل قوامًا وأطول بقاءً على السطح.
ما الذي يُنتظر من زيت الخروع للبشرة؟
الباحثون لا يزالون يختبرونه، لكن التجارب المنقولة تقول إنه:
- يطرّي الجلد: حمض الريسينوليك يغطّي الطبقة الخارجية ويمنع تبخّر الماء.
- يُساعد على اندمال الجرح: خواصّه المضادة للالتهاب تهدئ مكان الجرح، لكننا ننتظر تجارب أكبر على البشر.
- يخفّف الهالات السوداء: دراسة صغيرة لاحظت أن كريمًا به زيت خروع قلّل الميلانين وزاد مرونة المنطقة.
- يقاوم حب الشباب: يقتل بعض البكتيريا المسبّبة للبثور ويخفّف الاحمرار.
- يخفّف الحكّة: وضع طبقة رقيقة على مكان متهيّج يهدئ الحرق السطحي أو لدغة الحشرة.
- يقلّل ندوب البثور والتجاعيد: أبحاث أولية تقول إن الاستمرار شهرين يخفّف الخطوط البسيطة.
- يلمّع الكعب المتشقّق: يُغلق المسامات ويحبس الماء حتى في الجلد المتقرّح.
طريقة الاستخدام العملي
للشفاه المتشقّعة، أو حروق الشمس الخفيفة، أو ركب وأكواع جافة:
أولًا: ضع نقطة خلف الأذن أو في مرفقك الداخلي سبعة أيام متتالية. إذا لم يظهر احمرار أو حكّة استخدمه.
ثانيًا: للوجه استشر طبيب الجلد، أمّا للجسم فيكفي أن:
- اغتسل بماء دافئ خمس دقائق وتجنّب الصابون القوي.
- جفّف جسدك بالمنشفة بلطف واترك رذاذ خفيف من الماء.
- افرد القليل من الزيت خلال ثلاث دقائق ليحبس الرطوبة.
انتبه: القطرة الزائدة تبقى على الثياب ببقعة صفراء.
مضاعفات ممكنة ومواضع حذر
- الرائحة والبقع: رائحته تشبه الحبر القديم؛ خفّفها بزيت لوز أو عطر طبيعي. يترك أثرًا على القماش إذا سكبت كمية كبيرة.
- التحسّس: قد يظهر طفح أحمر أو حكّة في أصحاب البشرة الحساسة؛ الإيقاف الفوري يكفي للزوال.
- الحَمل والرضاعة: شربه يُحفّز الرحم. وضعه خارجيًا لا يُنقل إلى الدم بكمية كبيرة، لكن استشارة الطبيب واجبة.
- سم الريسين: لا يبقى في الزيت بعد الضغط والتنقية، لكن اشتري المنتج من مصدر موثوق لتجنّب أي شوائب.