الصحة اليومية
·15/07/2025
شاركت طالبة الحقوق البالغة من العمر 20 عامًا، جيسيكا تيرنر، رحلتها الرائعة في فقدان أكثر من نصف وزن جسمها، حيث انخفضت من 16 حجرًا و 5 أرطال إلى 8 أحجار و 2 رطل. تعرضت جيسيكا للتنمر في المدرسة ووُصفت بأنها "حوت"، لكنها حولت حياتها خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19 في عام 2020 من خلال التدريبات المنزلية والتغييرات الغذائية، مما يثبت أن التحسينات الصحية الكبيرة يمكن تحقيقها دون طرق مكلفة.
جيسيكا تيرنر، التي وصفت نفسها بأنها "ممتلئة الجسم" دائمًا، لجأت إلى الوجبات السريعة لتشعر بالراحة خلال سنوات دراستها، مما أدى إلى وزن 16 حجرًا و 5 أرطال بطول 5 أقدام و 3 بوصات. واجهت سخرية لا هوادة فيها من زملائها في الفصل، الذين وصفوها بأنها "بطيئة جدًا" و "حوت". أثرت هذه التجربة السلبية بشكل كبير على احترامها لذاتها وحياتها الاجتماعية.
أتاحت فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19 في عام 2020 لجيسيكا الفرصة لبدء التغيير. مع وجود متسع من الوقت، شرعت في رحلة لياقة تضمنت:
أدى هذا الجهد المتواصل إلى فقدان مذهل للوزن قدره 8 أحجار و 3 أرطال، مما حولها من مقاس 18 إلى مقاس 6.
تعكس جيسيكا، وهي الآن مؤثرة ناجحة في مجال اللياقة البدنية، كيف أثر تحولها على حياتها. وتلاحظ زيادة كبيرة في الثقة، جسديًا وعقليًا. تعتقد أن رحلتها في فقدان الوزن كانت أساسية في قدرتها على الالتحاق بجامعة راسل جروب ودراسة القانون. تلاحظ جيسيكا أيضًا تغييرًا في طريقة تعامل الناس معها، حيث تشعر بمزيد من الاحترام والتقدير أكثر من ذي قبل. وتؤكد أن رحلتها هي شهادة على قوة الإيمان بالنفس والتفاني، وتهدف إلى إلهام الآخرين لتحقيق أهدافهم.









