الصحة اليومية
·19/06/2025
يسلط بحث جديد الضوء على أنه بينما يوفر الأرز مغذيات أساسية، فإنه غالبًا ما يحتوي على معادن ثقيلة مثل الزرنيخ والكادميوم، مما يشكل مخاطر صحية بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان ومشاكل عصبية لدى الأطفال. ومع ذلك، يمكن للمستهلكين التخفيف من التعرض عن طريق اختيار أنواع معينة من الأرز واستخدام طرق طهي معينة. تهدف هذه المعلومات إلى توجيه الأفراد في اتخاذ خيارات غذائية مستنيرة فيما يتعلق باستهلاك الأرز.
الأرز، على الرغم من فوائده الغذائية، عرضة للتلوث بالمعادن الثقيلة ويرجع ذلك أساسًا إلى امتصاصه الطبيعي من التربة والماء. الزرنيخ هو أكثر المعادن الثقيلة انتشارًا في الأرز، إلى جانب الكادميوم والرصاص والزئبق. وقد ارتبطت هذه الملوثات بمخاوف صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان وتطور عصبي ضار، خاصة لدى الأطفال.
حددت الدراسات أنواعًا معينة من الأرز وأصولًا تميل إلى أن تحتوي على تركيزات أعلى من المعادن الثقيلة:
بينما لا يوجد أرز خالٍ تمامًا من المعادن الثقيلة، تحتوي بعض الأنواع على مستويات أقل بسبب نوعها ومنطقة زراعتها:
يمكن للمستهلكين تقليل تعرضهم للمعادن الثقيلة من الأرز بشكل كبير من خلال اعتماد عادات تحضير واستهلاك محددة:
من المهم ملاحظة أن تجنب الأرز تمامًا ليس ضروريًا. يظل الأرز مصدرًا قيمًا للفيتامينات والمعادن. توصي السلطات الصحية، بما في ذلك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بتناول مجموعة متنوعة من الحبوب للتغذية المثلى، خاصة للأطفال الصغار والحوامل. يمكن معالجة المخاوف بشأن المعادن الثقيلة عن طريق الاعتدال في الاستهلاك واستخدام تقنيات التحضير الموصى بها.









