الصحة اليومية
·18/06/2025
تقدم لقطات جديدة من كهف الخفافيش في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية بأوغندا رؤى غير مسبوقة حول كيفية انتقال الفيروسات بين الأنواع. التقطت كاميرات المراقبة التي تعمل بالطاقة الشمسية مجموعة متنوعة من الحيوانات المفترسة تتفاعل مع خفافيش الفاكهة، وهي حاملة معروفة للأمراض المعدية مثل فيروس ماربورغ، مما يسلط الضوء على العديد من الفرص لانتقال الأمراض الحيوانية المنشأ.
قام عالم الأحياء البرية بوسكو أتواتسي، الذي يعمل مع مشروع أسد كيامبورا، في البداية بتركيب كاميرات مراقبة تعمل بالطاقة الشمسية بالقرب من كهف بايثون في غابة ماراماغامبو لدراسة الفهود والضباع المرقطة. ما اكتشفه كان أكثر أهمية بكثير: كشفت مئات الليالي من اللقطات عن 14 نوعًا مختلفًا من الحيوانات المفترسة تفترس أو تتغذى على ما يقدر بنحو 50000 خفاش فاكهة مصري في الكهف. يوفر هذا الدليل البصري المباشر أدلة حاسمة على المسارات المعقدة لانتقال الفيروسات.
التفاعل المباشر: توفر اللقطات دليلاً بصريًا مباشرًا على تفاعل العديد من الحيوانات البرية مع الخفافيش، وهي ملاحظة نادرة في دراسة انتقال الأمراض الحيوانية المنشأ.
الحيوانات المفترسة المتنوعة: لوحظ ما يصل إلى 14 نوعًا من الحيوانات المفترسة، بما في ذلك الزباد المرقط الكبير، والزباد الأفريقي، ونسور السمك الأفريقية، وثعابين الصخور الأفريقية، وقرود لاهويست، والبابون، تتغذى على الخفافيش.
مستودعات الأمراض: خفافيش الفاكهة المصرية هي مستودعات طبيعية معروفة للأمراض المعدية، بما في ذلك فيروس ماربورغ القاتل.
فرص الانتقال: يخلق التفاعل المتكرر بين الخفافيش والحيوانات المفترسة المختلفة العديد من الفرص للفيروسات للانتقال إلى أنواع جديدة، مما قد يؤدي إلى تحورها وإصابة البشر.
انتشار مسببات الأمراض: لوحظ أن الحيوانات المفترسة تأخذ أجزاء من الخفافيش وتشتتها بنشاط، مما يزيد من انتشار مسببات الأمراض المحتملة داخل النظام البيئي.
الأهمية بالنسبة للرئيسيات: تعتبر ملاحظة البابون التي تفترس الخفافيش ذات أهمية خاصة، حيث أن الرئيسيات معرضة للعديد من الفيروسات، مما يشير إلى مسار محتمل للإصابة البشرية.
أكد جوناثان إبستين، عالم الأوبئة المتخصص في الأمراض الحيوانية المنشأ الفيروسية، على أهمية هذه الملاحظة، مشيرًا إلى أنها تساعد









