الصحة اليومية
·20/06/2025
تشير دراسة رائدة إلى أن تحليل شمع الأذن يمكن أن يوفر طريقة مبكرة وغير جراحية وغير مكلفة للكشف عن مرض باركنسون. حدد الباحثون مركبات عضوية متطايرة (VOCs) محددة في شمع الأذن تتغير بشكل كبير لدى الأفراد المصابين بمرض باركنسون، مما يمهد الطريق لأداة تشخيصية جديدة محتملة.
يفتقر مرض باركنسون، الذي يصيب ما يقدر بنحو 10 ملايين شخص على مستوى العالم، حاليًا إلى اختبار تشخيصي مبكر نهائي. تعتمد الطرق التقليدية غالبًا على تقييمات المهارات المعرفية والحركية، والتي يمكن أن تكون ذاتية، أو التصوير، الذي يستبعد في المقام الأول الحالات الأخرى. يقدم البحث الجديد، الذي نُشر في مجلة الكيمياء التحليلية، بديلاً واعدًا من خلال التركيز على تركيبة شمع الأذن.
سلطت الأبحاث السابقة الضوء على إمكانية استخدام الزهم، الطبقة الدهنية من جلدنا، في الكشف عن مرض باركنسون. ومع ذلك، فإن زهم الجلد عرضة للعوامل البيئية. تحول العلماء من جامعات ومعاهد بحثية صينية مختلفة إلى شمع الأذن، وهو شكل أكثر حماية من الزهم، للحصول على نظرة أعمق وأكثر نقاءً لتركيبته. شملت دراستهم ما يلي:
بينما النتائج مشجعة للغاية، يؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات. صرح المؤلف المشارك هاو دونغ، "الخطوة التالية هي إجراء المزيد من الأبحاث في مراحل مختلفة من المرض، في مراكز بحثية متعددة وبين مجموعات عرقية متعددة، من أجل تحديد ما إذا كانت هذه الطريقة لها قيمة تطبيقية عملية أكبر." إذا تم التحقق من صحة هذه الطريقة على نطاق أوسع، فقد تحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض باركنسون، مما يسمح بالتدخل المبكر وربما إبطاء تقدم المرض.









