الصحة اليومية
·16/06/2025
غالبًا ما يؤدي تقطيع البصل إلى الدموع والانزعاج للطهاة المنزليين. ومع ذلك، كشفت الأبحاث الجديدة من جامعة كورنيل عن طريقة بسيطة بشكل مدهش ومدعومة علميًا لتقطيع البصل دون تهيج العين المعتاد. يكمن المفتاح في تقنية السكين المناسبة، وتحديداً استخدام سكين حاد وحركة تقطيع بطيئة ومتعمدة، مما يقلل من إطلاق المركبات المسببة للدموع.
عندما يتم تقطيع البصل، تتلف خلاياه، مما يؤدي إلى إطلاق إنزيمات تحول مركبات الكبريت إلى سين-بروبانثيال-إس-أوكسيد. تهيج هذه المادة الكيميائية المتطايرة العينين، مما يجعلهما تدمعان كاستجابة وقائية. ركزت أبحاث جامعة كورنيل على كيفية انتشار هذه المركبات المهيجة في الهواء، ووجدت أن تقنية التقطيع تؤثر بشكل كبير على إطلاقها.
اكتشف العلماء في جامعة كورنيل أن عاملين أساسيين يحددان كمية الرذاذ المهيج للعين الذي ينطلق أثناء تقطيع البصل:
لا تمنع هذه الطريقة الدموع فحسب، بل تساعد أيضًا في الحفاظ على مركبات نكهة البصل عن طريق تقليل فقدان الرطوبة.
تمتد آثار هذا البحث إلى ما وراء الراحة الشخصية. يقلل تقليل جزيئات الطعام المحمولة جواً أيضًا من الفوائد الصحية الأوسع في المطبخ، لا سيما في الأماكن المهنية حيث يتم معالجة كميات كبيرة من البصل. يساعد تقليل الرذاذ على الحد من انتشار مسببات الأمراض المحتملة أثناء تحضير الطعام، مما يخلق بيئة صحية.
بالنسبة للطهاة المنزليين، يلغي هذا الاكتشاف الحاجة إلى العلاجات التقليدية، التي غالبًا ما تكون غير فعالة، مثل تبريد البصل أو ارتداء النظارات الواقية. الحل بسيط: استثمر في سكين حاد واعتمد حركة تقطيع صبورة ومتعمدة. يوفر هذا الفهم العلمي لمشكلة يومية حلاً عمليًا وفعالًا لتحدي الطهي الشائع.









