الصحة اليومية
·23/07/2025
كشف بحث ثوري من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن اكتشاف رائد: قد يقلل اثنان من أدوية السرطان الموجودة بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يقدم هذا التطور الواعد اختصارًا محتملاً في عملية تطوير الأدوية الشاقة والمكلفة لمرض الزهايمر، عن طريق إعادة استخدام الأدوية المتاحة بسهولة.
شرع علماء في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في عملية فحص مكثفة، حيث قاموا بتقييم أكثر من 1300 مرشح محتمل للأدوية. أدى بحثهم الدقيق إلى تحديد خمسة أدوية لديها القدرة على تخفيف خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى المرضى من البشر. والجدير بالذكر أن اثنين من هذه المركبات الواعدة هما بالفعل أدوية سرطان راسخة.
أدوية السرطان التي تم تحديدها هي:
تم اختبار هذه الأدوية لاحقًا على الفئران، حيث أظهرت نتائج مشجعة، وأظهرت تحسينات في كل من الذاكرة ووظائف المخ بشكل عام. تكمن أهمية هذا الاكتشاف في إمكانية تجاوز العملية الطويلة والمكلفة لتطوير أدوية جديدة تمامًا. يمكن أن تؤدي إعادة استخدام الأدوية الموجودة إلى تسريع الجدول الزمني للتجارب السريرية بشكل كبير وتقديم علاجات فعالة للمرضى في وقت أقرب بكثير.
يؤثر مرض الزهايمر على الملايين على مستوى العالم، ومن المتوقع أن ترتفع تكاليف الرعاية المرتبطة به بشكل كبير في السنوات القادمة. يقدم هذا البحث، الذي نُشر في المجلة الطبية الموقرة Cell، منارة أمل لاتجاه جديد في العلاج. من خلال الاستفادة من الأدوية ذات ملفات تعريف السلامة وطرق الإنتاج الراسخة، يمكن أن يكون المسار إلى التطبيق السريري أكثر سلاسة وأسرع إلى حد كبير، مما قد يوفر حلاً تشتد الحاجة إليه لأزمة صحية عالمية متنامية.









