السيارة اليومية
·28/09/2025
أرييل، الشركة المصنعة للسيارات الرياضية الشهيرة، تحتفل بذكراها الخامسة والعشرين، وهو إنجاز يتميز بالاستقرار الملحوظ والابتكار المستمر. منذ تأسيسها، حافظت الشركة على ربحيتها وهوية علامتها التجارية الفريدة، مدفوعة برؤية المؤسس سيمون سوندرز ويدعمها الآن ابنه، هنري. رحلة أرييل هي شهادة على قدرتها على التنقل في المشهد السياراتي بنهج مميز، من التصميم والتصنيع إلى المبيعات وخدمة ما بعد البيع.
بدأت قصة أرييل برؤية سيمون سوندرز، التي ولدت من خبرته في تصميم السيارات ووقته في التدريس بجامعة كوفنتري. وضع مشروع أكاديمي لإنشاء سيارة رياضية خفيفة الوزن (LSC) بدون شاشة أو أبواب، وتتميز بإطار أنبوبي بارز، الأساس. بعد عرض نموذج في معرض برمنغهام للسيارات عام 1993، تابع سوندرز وشريك طالب الإنتاج، وصقلا المفهوم ليصبح أول سيارة أرييل أتوم، مدعومة بمحرك روفر من سلسلة K وبيعت في عام 2000.
خضعت أتوم لتطور كبير على مدى أجيالها الأربعة. قدمت أتوم 1 الأولية، بمحركها روفر من سلسلة K سعة 1.8 لتر، تجربة قيادة خام و"مفعمة بالحيوية". قدمت أتوم 2 محرك هوندا أكثر سلاسة سعة 2.0 لتر. جلبت أتوم 3 تحسينات في صلابة الهيكل والراحة وصقل المحرك، مع إصدارات لاحقة مثل 3.5R التي تتميز بمحرك فائق الشحن ومبدلات سرعة. تمثل أتوم 4 الحالية قفزة كبيرة في الصقل والنضج، حيث تتميز بمحرك توربيني، وقيادة أكثر مرونة، وتوجيه أخف، مع الاستمرار في تقديم أداء جذاب.
على الرغم من الاحتفال بإنجازاتها الماضية، يظل تركيز أرييل ثابتًا على المستقبل. تدرس الشركة المزيد من النمو، بهدف إنتاج حوالي 150-160 سيارة سنويًا مع قوة عاملة موسعة. يجري العمل على خطط لمصنع أكبر وأكثر كفاءة. تستعد أرييل أيضًا للعصر الكهربائي، مع تجارب مستمرة في تكنولوجيا السيارات الكهربائية. يفكر سوندرز في نموذج أتوم جديد، قد يكون أبسط وأكثر تكلفة، يعود إلى جاذبية النموذج الأصلي، إلى جانب مواصلة مسار أداء أتوم 4. يظل التزام الشركة بإنتاج سيارات مرغوبة للغاية للمستقبل ثابتًا.









