السيارة اليومية
·18/08/2025
حظيت سيارة تسلا موديل 3 لعام 2021، والتي تُستخدم بشكل أساسي كمركبة أوبر في أستراليا، باهتمام كبير بسبب صحة بطاريتها الاستثنائية بعد أن قطعت مسافة مذهلة بلغت 255,000 ميل. لا تزال البطارية والمحرك الأصليان للسيارة الكهربائية في حالة ممتازة، مما يدل على متانة أنظمة الدفع الكهربائية من تسلا.
تم إحضار سيارة تسلا موديل 3، التي يملكها مالك واحد ومقرها أستراليا، إلى ورشة إصلاح مستقلة بسبب مشكلة اهتزاز. أثناء الفحص، تفاجأ الفنيون في EV Workz باكتشاف الحالة الرائعة لبطارية السيارة. قطعت السيارة ما يقرب من 409,770 كيلومترًا (254,619 ميلًا) ولا تزال تعمل بمكوناتها الأصلية.
كشف تحليل بطارية موديل 3 أن بطارية فوسفات الحديد والليثيوم (LFP) الخاصة بها احتفظت بما بين 88% و 90% من سعتها الأصلية. وهذا يترجم إلى تدهور بنسبة 10% إلى 12% فقط على مدى ربع مليون ميل، وهو أداء متميز لأي مركبة، خاصة تلك المستخدمة في خدمات مشاركة الركوب المتطلبة.
استهلكت السيارة ما يقرب من 50 ميجاوات ساعة من الطاقة طوال عمرها الافتراضي. تشير البيانات إلى أن 71% من شحنها تم عبر مصادر التيار المتردد (AC)، بينما استخدم 29% شواحن التيار المستمر السريعة (DC). بينما تشير الدراسات إلى أن الحد من الشحن السريع بالتيار المستمر يمكن أن يفيد عمر البطارية، لا يزال التأثير المحدد على كيمياء بطاريات LFP قيد الاستكشاف. تُعرف بطاريات LFP بمرونتها وتكلفتها المنخفضة مقارنة ببطاريات النيكل والمنغنيز والكوبالت (NMC)، على الرغم من أنها عادة ما تكون ذات كثافة طاقة أقل.
على عكس سيارة تعمل بالبنزين قابلة للمقارنة قد تتطلب العديد من إصلاحات المحرك وناقل الحركة بعد هذه المسافة، خاصة في ظروف مشاركة الركوب، كانت مشكلة تسلا موديل 3 بسيطة نسبيًا: استبدال حوامل المحرك. وهذا يؤكد الميزة المتأصلة للمركبات الكهربائية، التي تمتلك عددًا أقل من الأجزاء الميكانيكية المعرضة للتآكل، مما يؤدي إلى انخفاض محتمل في تكاليف الصيانة على المدى الطويل وزيادة المتانة.









