السيارة اليومية
·29/05/2025
انتهت الشراكة الطموحة بين أمازون وستيلانتس لتطوير البرمجيات داخل السيارة، المعروفة باسم SmartCockpit، رسميًا. كانت هذه التعاون تهدف إلى إحداث ثورة في تجربة القيادة من خلال دمج التكنولوجيا المنزلية في المركبات، ولكن المشروع واجه تحديات كبيرة، مما أدى إلى حله.
في أوائل عام 2022، أعلنت أمازون وستيلانتس عن تعاونهما بآمال كبيرة. كان مشروع SmartCockpit مصممًا لجعل المركبات تشعر وكأنها امتداد للمنزل، مما يسمح بإعدادات مخصصة مثل التحكم في المناخ، والملاحة، وحتى ميزات أتمتة المنزل مثل الإضاءة.
كانت ستيلانتس، الشركة الأم لعلامات تجارية مثل جيب، بيجو، وألفا روميو، تسعى للاستفادة من خبرة أمازون في البرمجيات للتنافس مع المنافسين المتمرسين في التكنولوجيا مثل تسلا وBYD. كانت الشراكة تُعتبر خطوة حاسمة في تحديث عروض ستيلانتس من المركبات وتعزيز قدراتها التكنولوجية.
على الرغم من الحماس الأولي، واجه مشروع SmartCockpit عدة عقبات:
بينما ينتهي مشروع SmartCockpit، أكدت كلتا الشركتين أنهما ستواصلان التعاون في مبادرات أخرى. ستستمر ستيلانتس في استخدام خدمات أمازون ويب (AWS) لتخزين البيانات والتحديثات، وستظل أليكسا مدمجة في بعض مركبات ستيلانتس.
هناك أيضًا مناقشات حول إمكانية استمرار مشروع SmartCockpit باستخدام نظام تشغيل مختلف، مثل منصة أندرويد من جوجل، التي تُستخدم بالفعل على نطاق واسع في صناعة السيارات.
تسلط نهاية شراكة SmartCockpit الضوء على التحديات التي تواجهها شركات صناعة السيارات التقليدية في التكيف مع المشهد المتطور بسرعة في صناعة السيارات. بينما تسعى ستيلانتس لاستعادة مكانتها، ستحتاج الشركة إلى إيجاد حلول مبتكرة لتعزيز تكنولوجيا مركباتها والتنافس بفعالية في سوق تهيمن عليه الشركات المدفوعة بالتكنولوجيا. يبقى مستقبل برمجيات السيارات غير مؤكد، ولكن الدروس المستفادة من هذه الشراكة من المحتمل أن تشكل استراتيجيات كل من أمازون وستيلانتس في المستقبل.









