خمس عادات يومية قد تدمر كبدك بصمت

الصحة اليومية

الصحة اليومية

·

24/06/2025

button icon
ADVERTISEMENT

تكشف النتائج العلمية الجديدة عن خمس عادات يومية شائعة يمكن أن تلحق أضرارًا بالغة بالكبد، مما قد يؤدي إلى حالات مميتة. تساهم هذه العادات، التي غالبًا ما يتم التغاضي عنها، في تلف الكبد التدريجي، مما يؤكد الدور الحاسم لنمط الحياة في الصحة العامة. يؤدي الكبد، وهو عضو حيوي، العديد من الوظائف، بما في ذلك إزالة السموم والهضم وتخزين المغذيات، مما يجعل حمايته أمرًا بالغ الأهمية.

الكشف عن التهديدات الصامتة لكبدك: 5 عادات يجب تجنبها

الدور الحيوي للكبد وقابليته للتأثر

يعد الكبد أحد أكثر الأعضاء اجتهادًا في جسم الإنسان، وهو مسؤول عن إزالة السموم الضارة، والمساعدة في الهضم، وتخزين العناصر الغذائية، وتنظيم عملية الأيض. على الرغم من مرونته وقدرته المذهلة على التجدد، فإن الكبد ليس محصنًا ضد التلف. يمكن للعديد من العادات اليومية، التي غالبًا ما يتم تجاهلها، أن تسبب ضررًا تدريجيًا، مما يؤدي في النهاية إلى حالات خطيرة مثل تليف الكبد أو الفشل الكبدي.

ADVERTISEMENT

غالبًا ما تظهر أمراض الكبد كتهديد صامت. في مراحلها المبكرة، قد تكون الأعراض غامضة، مثل التعب المستمر أو الغثيان. مع تقدم الضرر، قد تظهر أعراض أكثر وضوحًا، مثل اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).

خمس عادات شائعة يمكن أن تلحق الضرر بكبدك

بناءً على تقرير من "ساينس ألرت"، يمكن للعادات الخمس الشائعة التالية أن تلحق الضرر بكبدك بصمت:

  1. الاستهلاك المفرط للكحول: الكحول هو السبب الرئيسي لتلف الكبد. بينما يعالج الكبد الكحول للتخلص منه، فإن الإفراط في تناوله يطغى على هذه العملية، مما يؤدي إلى تراكم السموم وتلف خلايا الكبد. يتطور مرض الكبد المرتبط بالكحول عبر مراحل: الكبد الدهني (قابل للعكس مع الامتناع)، والتهاب الكبد الكحولي (التهاب وتندب)، وتليف الكبد (تصلب شديد يضعف وظيفة الكبد).
  2. سوء التغذية وعادات الأكل غير الصحية: لا يرتبط تلف الكبد بالكحول فقط. يمكن أن يؤدي النظام الغذائي غير الصحي إلى تراكم الدهون في الكبد، وهي حالة تُعرف الآن باسم مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD)، والذي كان يُعرف سابقًا باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). يمكن أن تؤدي الدهون الزائدة في الكبد إلى إضعاف الوظيفة، مما يسبب الالتهاب والتندب، وفي النهاية تليف الكبد. الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، وخاصة أولئك الذين يعانون من دهون البطن، معرضون لخطر أكبر. تساهم الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة (اللحوم الحمراء، الأطعمة المقلية، الوجبات الخفيفة المصنعة) والأطعمة/المشروبات السكرية بشكل كبير. وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن هناك خطرًا أعلى بنسبة 40% للإصابة بمرض الكبد الدهني لدى أولئك الذين يستهلكون المزيد من المشروبات المحلاة بالسكر. كما تضغط الأطعمة فائقة المعالجة على الكبد.
  3. الإفراط في استخدام مسكنات الألم: تعتبر مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول آمنة بشكل عام عند استخدامها حسب التوجيهات. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناولها يمكن أن يكون خطيرًا للغاية على الكبد.
  4. قلة ممارسة الرياضة البدنية: يعد نمط الحياة الخامل عامل خطر رئيسي لأمراض الكبد. يساهم الخمول البدني في زيادة الوزن، ومقاومة الأنسولين، والخلل الأيضي، وكلها تعزز تراكم الدهون في الكبد. ومن المشجع أن ممارسة الرياضة تفيد الكبد حتى بدون فقدان كبير للوزن. أظهرت إحدى الدراسات أن ثمانية أسابيع فقط من تدريب المقاومة قللت دهون الكبد بنسبة 13% وحسنت التحكم في نسبة السكر في الدم. كما ثبت أن المشي السريع المنتظم لمدة 30 دقيقة، خمس مرات في الأسبوع، يقلل من دهون الكبد ويحسن حساسية الأنسولين.
  5. التدخين: بينما يرتبط التدخين عادة بسرطان الرئة وأمراض القلب، فإنه يسبب أيضًا تلفًا كبيرًا في الكبد. يحتوي دخان السجائر على آلاف المواد الكيميائية السامة التي ترهق الكبد بينما يحاول تصفيتها وتكسيرها. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإجهاد التأكسدي، حيث تتلف الجزيئات غير المستقرة خلايا الكبد، وتعيق تدفق الدم، وتساهم في تليف الكبد. يزيد التدخين أيضًا بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الكبد؛ فالمواد الكيميائية الضارة في دخان التبغ، مثل النيتروزامينات، وكلوريد الفينيل، والقطران، هي مواد مسرطنة معروفة. وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، يمثل التدخين حوالي 20% من حالات سرطان الكبد في المملكة المتحدة.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

25-06-2025
إطلاق العنان للحيوية: هل تحصل على العناصر الغذائية الأساسية الستة يوميًا؟
اكتشف العناصر الغذائية الأساسية الستة—الكربوهيدرات، البروتين، الدهون، الفيتامينات، المعادن، والماء—التي يحتاجها جسمك يوميًا للصحة المثلى وكيفية دمجها في نظامك الغذائي.
ADVERTISEMENT
18-06-2025
اختبار الإبهام البسيط الذي قد ينقذ حياتك
اكتشف كيف يمكن لاختبار إبهام بسيط أن يساعد في الكشف عن حالة قلبية قد تكون قاتلة، وهي تمدد الأوعية الدموية الأبهري. تعرف على الاختبار، وآثاره، وأهمية الكشف المبكر.
30-10-2025
إطلاق العنان لإمكانياتك الصحية: الفوائد المدهشة للسلفورافان
اكتشف الفوائد الصحية المذهلة للسلفورافان، وهو مركب موجود في الخضروات الصليبية، بما في ذلك قدرته على مكافحة السرطان وتحسين صحة القلب وتعزيز وظائف الدماغ.
24-11-2025
مقارنة تأثير قضاء وقت طويل أمام الشاشات على نمو دماغ الأطفال: تحليل قائم على الأدلة
استكشف الأدلة العلمية التي تقارن آثار قضاء وقت طويل أمام الشاشات على نمو دماغ الأطفال وانتباههم وسلوكهم، مع النتائج الرئيسية والتوجيهات للآباء.
ADVERTISEMENT
17-10-2025
غذي لياقتك: الفوائد المدهشة لتناول الموز قبل التمرين
اكتشف فوائد تناول الموز قبل التمرين، بما في ذلك تعزيز الطاقة، ودعم العضلات، والتوقيت الأمثل. تعرف على كيف يغذي هذا الفاكهة روتينك الرياضي.
25-06-2025
سيماجلوتيد: مغير محتمل لقواعد اللعبة في الوقاية من الخرف لمرضى السكري من النوع 2
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن سيماجلوتيد، وهو دواء لمرض السكري من النوع 2، قد يقلل بشكل كبير من خطر الخرف المرتبط بمرض الزهايمر، بما في ذلك الخرف الوعائي، مما يوفر سبيلاً جديداً واعداً للوقاية.
14-11-2025
مزالق مسحوق البروتين: 5 مكملات يجب تجنب خلطها
اكتشف المكملات الخمسة التي يجب تجنب خلطها مع مسحوق البروتين لمنع مشاكل الجهاز الهضمي وضمان الامتصاص الأمثل للعناصر الغذائية. تعرف على ممارسات التناول الآمنة.
ADVERTISEMENT
27-11-2025
ساعات مراقبة معدل ضربات القلب: الهدية المثالية المهتمة بالصحة هذا الموسم
اكتشف كيف يمكن لساعات مراقبة معدل ضربات القلب أن تكون الهدية المثالية هذا الموسم، حيث تساعد في تتبع شدة التمرين ومراقبة المقاييس الصحية الحيوية مثل معدل ضربات القلب والنوم والمزيد.
03-10-2025
فك ادعاءات مكافحة الإجهاد: ماذا يقول العلم عن المكملات الغذائية الشائعة
استكشف الأدلة العلمية وراء المكملات الغذائية الشائعة مثل الأشواغاندا والمغنيسيوم و ل-ثيانين لتخفيف التوتر. تعرف على أي منها قد يكون مناسبًا لك.
25-06-2025
أوزمبيك وويجوفي: أمل جديد في الوقاية من الخرف؟
تشير دراسة جديدة إلى أن أدوية إنقاص الوزن GLP-1 مثل أوزمبيك وويجوفي قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف، مما يوفر اختراقًا محتملاً في الوقاية.
ADVERTISEMENT