الصحة اليومية
·27/10/2025
يزداد عدد الشباب المصابين بالسرطان، فتنبه الخبراء إلى ضرورة تغيير نمط الحياة قبل وقوع المشكلة. مع توقعات مقلقة بارتفاع الحالات الجديدة بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عامًا، يصبح فهم تدابير الوقاية وتطبيقها ضرورة ملحة. يشير الخبراء إلى أن نسبة كبيرة من الإصابات ترجع إلى عوامل خطر يمكن تغييرها، مما يبقي أملًا في أن تعديلات بسيطة في الحياة اليومية تخفض احتمال المرض مستقبلًا.
ينصح الأطباء بتحويل العادات اليومية إلى استثمار طويل الأمد: ممارسة رياضة منتظمة، أكل خضار وفاكهة يوميًا، الإقلاع عن التدخين، والامتناع التام عن الكحول. السمنة وكثرة الخمر ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون حتى في العمر الثلاثين.
معرفة من أُصيب في العائلة وفي أي عمر تُحدد جدول الفحوصات. إذا أُصيب أحد الأقارب بسرطان القولون قبل الخمسين، يبدأ الفحص قبل 45 عامًا. التحاليل الجينية توضح وجود طفرة وراثية. تأخر انقطاع الطمث أو بلوغ مبكر أيضًا يُعدّل حساب المخاطر.
أي نزيف من المستقيم، ألم بطني مستمر، نقص وزن دون سبب، أو تغير في عادة التبراز يستوجب زيارة الطبيب خلال أيام. الانتظار شهورًا كان يُ practiced سابقًا، لكن اليوم التأخير يخفض فرص الشفاء. الكشف المبكر يبسط العلاج ويرفع نسبة البقاء.









