الصحة اليومية
·24/10/2025
تمارين الكارديو في المنطقة 2 هي نشاط معتدل الشدة يُؤدى بسرعة تساوي 60-70 % من أعلى معدّل لضربات القلب. تشمل المشي السريع، الركض الخفيف وركوب الدراجات. هذا النوع يحرق الدهون ويقوّي القلب والأوعية، فتصبح إضافة مفيدة لأي برنامج لياقة.
أثناء الكارديو في المنطقة 2 يعتمد الجسم على الدهون كمصدر الطاقة الرئيسي. يزداد عدد الميتوكوندريا، فتنمو قدرة الجسم على هضم الدهون ويبقى المزيد من الكربوهيدرات جاهزًا للتمارين الشاقة.
التمارين المنتظمة في المنطقة 2 تقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 لأنها تحسّن امتصاص العضلات للجلوكوز، فتسحب العضلات السكر من الدم بكفاءة أعلى وتتحسن حساسية الأنسولين. كما تزيد تدفق الدم وتعزز إنتاج كريات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى كل الجسم.
الكارديو في المنطقة 2 يكثف الميتوكوندريا في الخلايا، فينمو التحمل أمام الجهد الطويل. الاعتماد عليه وحده يحدّ من أداء الأنشطة الشديدة ويؤثر في السرعة وفي أقصى استهلاك للأكسجين مع مرور الوقت.
الشدة المعتدلة تخفف الضغط على العضلات والمفاصل مقارنة بالتمارين العنيفة، فتنخفض الإصابات الحادة. الإفراط في أداء التمارين الخفيفة بشكل متكرر أو طويل يسبب إصابات الاستخدام المتكرر. يُفضَّل دمجها بأنواع أخرى من التمارين للحفاظ على اللياقة العامة.
لإدخال الكارديو في المنطقة 2 إلى روتينك، اختر حركات منتظمة لكامل الجسم تستمر وقتاً طويلاً. تشعر أثناءها بجهد يُقدَّر بثلاثة إلى أربعة من عشرة، وتستطيع التحدث دون ضيق. تبدأ الجلسة عادة بنصف ساعة ويمكن تمديدها إلى ساعتين حسب الهدف. يُنصح بأدائها مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً إلى جانب تمارين القوة أو التدريب المتقطع العالي لبرنامج شامل.









