
الصحة اليومية
·15/10/2025
الكثير منا يقوم بشكل غريزي بلف أكتافه أو تمديد ظهره، بحثًا عن شعور بالاسترخاء والتجديد. يسلط بحث جديد الضوء على الأسباب الفسيولوجية وراء هذه الممارسة الشائعة، ويكشف عن ارتباط رائع بين التمدد واستجابة أجسامنا للتوتر.
اكتشف الباحثون أنه لدى البالغين الأصحاء، يؤدي فعل التمدد إلى تغيير فسيولوجي ملحوظ: انخفاض سريع في ضغط الدم. هذا التأثير الفوري هو أكثر من مجرد شعور ذاتي بالراحة؛ إنها ردة فعل جسدية قابلة للقياس.
يُعتقد أن استجابة الجسم للتمدد، وخاصة الانخفاض الملحوظ في ضغط الدم، هي الآلية الأساسية التي تجعلنا نشعر بالهدوء والاسترخاء بعد الانخراط في هذه الحركات. يشير هذا إلى أن غريزتنا في التمدد عند الشعور بالتوتر أو التصلب متجذرة في فائدة بيولوجية حقيقية، مما يساعد على تنظيم جهازنا العصبي وتخفيف مشاعر التوتر.
في حين أن المسارات الدقيقة لا تزال قيد الاستكشاف، فإن هذه الرؤية العلمية تصادق على التجربة الشائعة لإيجاد الراحة والارتياح من خلال تمارين التمدد البسيطة. إنها تشجع على دمج هذه الحركات في الروتين اليومي من أجل الصحة البدنية والعقلية.