
الصحة اليومية
·13/10/2025
السؤال القديم حول ما إذا كانت البيض البني أكثر صحة من البيض الأبيض قد حير المستهلكين لفترة طويلة. في حين أن الكثيرين يفضلون لونًا على الآخر بناءً على الفوائد المتصورة أو السعر، يوضح خبراء التغذية أن لون القشرة هو مجرد مسألة وراثة. يتعمق هذا المقال في الاختلافات، أو عدم وجودها، بين البيض البني والأبيض، ويقدم رؤى من أخصائيي التغذية المسجلين.
الفرق الأساسي بين البيض البني والأبيض يكمن في سلالة الدجاج. الدجاجات ذات الريش الأبيض تضع عادةً بيضًا أبيض، بينما تضع الدجاجات ذات الريش الأحمر أو البني بيضًا بنيًا. هذه سمة وراثية بسيطة ولا تؤثر على الجودة الداخلية للبيضة أو قيمتها الغذائية.
غالبًا ما يأتي البيض البني بسعر أعلى لأن سلالات الدجاج التي تضعه تكون أكبر حجمًا بشكل عام. تستهلك هذه الطيور الأكبر حجمًا المزيد من الطعام وتتطلب المزيد من الطاقة، مما يجعل تربيتها أكثر تكلفة للمزارعين. في المقابل، تكون السلالات التي تضع البيض الأبيض أصغر حجمًا عادةً ولديها متطلبات تغذية أقل.
وفقًا لأخصائيي التغذية المسجلين فيكي كونيج وإيمر ديلاني، لا يوجد فرق غذائي على الإطلاق بين البيض البني والأبيض. يوفر كلا النوعين نفس مجموعة العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك:
تساهم هذه العناصر الغذائية في مستويات الطاقة والشبع وتنظيم المزاج والتحكم في العضلات وتقليل الالتهاب. يؤكد المجلس الأمريكي للبيض أن عوامل مثل تسميات "خالية من الأقفاص" و "حرة النطاق" و "تقليدية" أو "عضوية" تشير إلى ممارسات الزراعة، وليس المحتوى الغذائي المتأصل للبيضة نفسها. الطريقة الوحيدة لتغيير الملف الغذائي للبيضة هي عن طريق تدعيم علف الدجاجة، والذي سيتم الإشارة إليه في ملصق حقائق التغذية.
في النهاية، لون قشرة البيضة هو خاصية سطحية تحددها سلالة الدجاجة. في حين أن البيض البني قد يكون أكثر تكلفة، إلا أنه لا يقدم أي فوائد صحية فائقة مقارنة بالبيض الأبيض. يمكن للمستهلكين اختيار أي لون بثقة، مع العلم أنهم سيحصلون على نفس الحزمة الغذائية الرائعة والمزايا الصحية التي توفرها البيض.