
الصحة اليومية
·13/10/2025
حدد طبيب قلب متمرس يتمتع بخبرة عقدين من الزمن أداة قوية ومتاحة لمكافحة الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري بشكل كبير. يؤكد الدكتور سانجاي بوجراج أن خيارات نمط الحياة، بدلاً من الجينات، هي المحركات الرئيسية لأكثر من 80٪ من الأمراض المزمنة. وهو يدعو إلى الحركة المتعمدة كأكثر الاستراتيجيات فعالية لتعزيز طول العمر والصحة الجيدة.
شارك الدكتور سانجاي بوجراج، طبيب قلب تداخلي وطبيب طب وظيفي، رؤاه على إنستغرام، مسلطًا الضوء على أن النشاط البدني المستمر هو أقوى استراتيجية لمكافحة الشيخوخة المتاحة. يجادل بأن معظم الناس يركزون على الأدوية بدلاً من تلبية الاحتياجات الأساسية لأجسامهم.
يعرّف الدكتور بوجراج الحركة المتعمدة بأنها أكثر من مجرد المشي العادي. إنها تشمل الأنشطة التي تتحدى العضلات، وتوسع سعة الرئة، وتشير إلى الخلايا لتبقى قوية وحيوية. تدعم الدراسات العلمية ادعاءاته، مشيرة إلى أن مزيجًا من تدريب القوة والتمارين الهوائية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة الرئيسية إلى النصف - وهي فائدة لا يمكن لأي دواء أن يضاهيها.
تؤكد رسالة الدكتور بوجراج، بعنوان "هل تريد أن تتقدم في العمر بشكل جيد؟ ابدأ من هنا، وليس من الصيدلية"، على التأثير الكبير للعادات اليومية. يؤكد أن كيفية تحرك الأفراد وتناولهم وطعامهم ونومهم وإدارة التوتر تلعب دورًا أكبر بكثير في عمرهم الافتراضي من استعداداتهم الجينية.
يوضح طبيب القلب أيضًا أن الميتوكوندريا في الجسم، والتي يشار إليها غالبًا باسم "محركات الطاقة وطول العمر"، مصممة بطبيعتها للعمل بشكل مثالي مع الأكسجين وضوء الشمس والحركة البدنية. هذه التآزر الطبيعي ليس اختصارًا ولكنه آلية الجسم المتأصلة للشفاء والحفاظ على الحيوية.
للاستفادة من فوائد الحركة المتعمدة، يشجع الدكتور بوجراج على دمج أنشطة متنوعة في الروتين اليومي. يمكن أن يشمل ذلك المشي السريع لمدة 10000 خطوة، أو استخدام جهاز المشي، أو المشاركة في تمارين صالة الألعاب الرياضية، أو ممارسة اليوغا، أو السباحة، أو أي شكل آخر من أشكال المجهود البدني الذي يحرك الجسم.