
السيارة اليومية
·31/10/2025
أطلقت ألفا روميو في أوروبا طراز جونيور سبورت سبيسيالي للعام 2026، بهدف جعل سيارتها المدمج أكثر جاذبية عبر تسليط الضوء على الشكل والتجهيزات. تبدو السيارة أجمل من الخارج وتحسّن مقصورتها، لكن لا يزال السؤال مطروحًا: هل تُلبّي التعديلات طموحات من يعتبر ألفا روميو علامة رياضية؟
الهيكل بلون أسود لامع تتخلّله لمسات فضية، والزجاج الخلفي معتم، والعجلات معدنية ثنائية اللون مقاس 18 بوصة، وتظهر شارة سبورت سبيسيالي بوضوح، بينما يُضفي السقف الأسود الاختياري تباينًا يلفت النظر.
داخل السيارة تُركّب مقاعد ألكانتارا سوداء مثقّبة بخياطة بيضاء، تدفأ كهربائيًا وتُحرّك كهربائيًا، وتغطّى الألكانتارا لوحة العدادات والأبواب والكونسول وعجلة القيادة التي تُحيط بها جلود. دواسات من الألمنيوم وإضاءة خافتة تزيد الفخامة.
الحزمة التكنولوجية الاختيارية تضيف مصابيح أمامية Matrix LED، ونظام ملاحة، ومساعدة قيادة من المستوى 2، وكاميرا خلفية ومستشعرات ركن، ومرايا جانبية مطوية كهربائيًا مع تنبيه النقطة العمياء، وباب خلفي كهربائي يُفتح بحركة القدم، وشاحن لاسلكي للهاتف، ومرآة داخلية مُعتمة تلقائيًا، ونظام صوت سماعاته ستّة، ومنافذ USB.
رغم الاسم الرياضي، تحتفظ السيارة بمحركاتها الحالية: هجين بقوة 143 حصانًا، أمامي أو رباعي الدفع، وبطارية صغيرة، أو كهربائي صرف ينتج 154 حصانًا. الأرقام لا تتجاوز ما يقدّمه الطراز القياسي، لذلك يبقى الجدل: هل يكفي التعديل الشكلي ليُذكّر بتاريخ ألفا روميو الرياضي؟









