السيارة اليومية
·15/07/2025
تستعد فولفو لتوسيع مستوى تجهيزاتها المرموقة Cross Country للطرق الوعرة، والمخصصة تقليديًا للعربات، لتشمل تشكيلة سيارات الدفع الرباعي الخاصة بها، بدءًا من EX30 الكهربائية بالكامل. تشير هذه الخطوة إلى اتجاه جديد محتمل للعلامة التجارية، والاستفادة من تراثها الراسخ في المركبات المتينة لجذب سوق أوسع وموجه نحو المغامرة.
تتمتع تجهيزات فولفو Cross Country بتاريخ غني، يعود أصله إلى عام 1997 مع السيارة ستيشن V70. حولت هذه التجهيزات تاريخيًا السيارات إلى إصدارات أكثر قدرة على الطرق الوعرة مع ميزات مثل نظام التعليق المرتفع وكسوة الجسم الواقية. يمثل إدخال تجهيزات Cross Country إلى سيارة دفع رباعي، وخاصة سيارة كهربائية مثل EX30، خروجًا كبيرًا عن هذا التقليد.
يشهد قطاع السيارات اتجاهًا متزايدًا للشركات المصنعة التي تقدم علامات تجارية فرعية أو تجهيزات "للطرق الوعرة الخفيفة". يتيح ذلك للعلامات التجارية تقديم جماليات أكثر قوة وتحسينات طفيفة في القدرات دون الالتزام بمركبات الطرق الوعرة الكاملة. تتضمن الأمثلة:
إن دخول فولفو إلى هذا القطاع مع تجهيزات Cross Country في سيارة دفع رباعي أمر منطقي من الناحية الاستراتيجية، حيث تستفيد من الاعتراف الحالي بعلامتها التجارية وتراثها في هذا المجال.
يمكن أن يمهد نجاح EX30 Cross Country الطريق لمتغيرات مماثلة عبر طرازات سيارات الدفع الرباعي الأخرى من فولفو. في حين أن منتجات XC الحالية ذات الاحتراق الداخلي أقدم، إلا أن إمكانية وجود إصدارات Cross Country في طرازات EX الكهربائية القادمة، مثل EX60، تبدو عالية. يمكن أن يوفر هذا التوسع جاذبية جديدة لعروض سيارات الدفع الرباعي من فولفو، بما في ذلك ميزات مثل أنظمة التعليق الهوائي القابلة للتعديل لتحسين القدرة على الطرق الوعرة.
تتيح هذه الخطوة الإستراتيجية لفولفو تلبية احتياجات المشترين المهتمين بالمغامرة، وتقديم مجموعة من الملحقات والإضافات الخارجية، مما يزيد من ترسيخ مكانتها في مشهد السيارات المتطور.









