أخبار كرة القدم العالمية
·27/06/2025

قدم مانشستر سيتي أداءً ساحقاً لتغلب على يوفنتوس بنتيجة 5-2 في حرارة أورلاندو، مؤكداً صدارة المجموعة السابعة في كأس العالم للأندية. كان الفريق الإنجليزي بلا هوادة، حيث أظهر تفوقه في السيطرة على الكرة والهجوم ليختتم مرحلة المجموعات بثلاث انتصارات من ثلاث مباريات.
على الرغم من هطول الأمطار المبكر، حدد فريق بيب جوارديولا الإيقاع ولم يسمح لخصمه بالاستقرار. وصف مدرب سيتي هذه البطولة بأنها البداية الحقيقية للموسم الجديد، وأعرب عن سعادته بمستوى الأداء، مشيداً بتركيز وانضباط لاعبيه.
قال جوارديولا إنه تشجع من تماسك الفريق وتطبيقه للخطة طوال المباراة، واصفاً إياها بأنها واحدة من أكثر العروض اكتمالاً في الذاكرة الأخيرة. وأكد أن مثل هذا الأداء يعيد بناء الثقة، والتي يجب أن تُكتسب على أرض الملعب وليس بالاعتماد على إنجازات الماضي.
ظهر سيتي، الذي أنهى الموسم الماضي دون لقب كبير لأول مرة منذ ثماني سنوات، وكأنه استعاد حيويته. الأرقام أكدت تفوقهم: 76% من possession، 24 محاولة تسجيل مقابل 5 فقط ليوفنتوس، و738 تمريرة مقابل 219.
مع علمهم أن الفوز فقط سيضمن لهم الصدارة ويتجنب مواجهة باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ في الأدوار المقبلة، قدّم سيتي أداءً رائعاً. مكافأتهم هي مواجهة الهلال، الذي احتل المركز الثاني في المجموعة الثامنة، يوم الاثنين في فلوريدا.
تلقى يوفنتوس ضربة نفسية حتى قبل صافرة البداية بعودة رودري إلى التشكيلة الأساسية لسيتي لأول مرة منذ تسعة أشهر. عاد الفائز بجائزة الكرة الذهبية من إصابة في الركبة وكان متزناً طوال مشاركته التي استمرت 65 دقيقة، حيث أجرى 67 تمريرة وضبط إيقاع اللعب.
لم يلمس الكرة أكثر من رودري سوى روبن دياز، مما يؤكد تأثير اللاعب في سيطرة سيتي على المباراة. أشاد جوارديولا بالإسباني، واصفاً إياه بأنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، معرباً عن رضاه عن حالته وإسهامه.
استمر هجوم سيتي في التوهج، حيث سجل جيريمي دوكو وفيل فودن وسافينيو في الشباك. وسجل الفريق 13 هدفاً في مرحلة المجموعات، مما يشير إلى عودته إلى دقته المعتادة أمام المرمى.
من ناحية أخرى، احتفل إيرلينج هالاند بتسجيله الهدف رقم 300 في مسيرته مع الأندية والمنتخب. وسجل اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً خمسة أهداف في آخر ست مباريات، ولم يتمالك جوارديولا نفسه من مقارنة ذلك بمعدله المتواضع في التسجيل كلاعب.
مع عودة اللاعبين الأساسيين واستمرار الأداء العالي، يبدو أن جوارديولا وفريقه عازمون على استغلال فرصتهم في كأس العالم للأندية بأفضل شكل.














