أخبار كرة القدم العالمية
·08/03/2025

يشارك المدرب السابق لكل من إنتر ميلان ونابولي، رافاييل بينيتيز، اعتقاده بأن إنتر ميلان لديها ما يلزم لتحقيق ثلاثية تاريخية هذا الموسم. على الرغم من المنافسة الشديدة في الدوري الإيطالي، حيث يفصل ثلاث نقاط فقط بين الفرق الثلاثة الأولى، يظل إنتر ميلان من أقوى المنافسين في جميع المسابقات.
فريق سيموني إنزاغي هو واحد من سبعة أندية أوروبية لا تزال في سباق لتحقيق الثلاثية، والتي تشمل الفوز بالدوري المحلي، الكأس المحلية، ودوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، مع بدء الجولة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، من المتوقع أن ينخفض هذا العدد. إنتر ميلان هو الفريق الإيطالي الوحيد المتبقي في البطولة القارية، وقد أظهر استقرارًا دفاعيًا ملحوظًا في المسابقة.
حاليًا، يتصدر إنتر ميلان جدول الدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة فقط أمام نابولي بقيادة أنطونيو كونتي، مع بقاء 11 مباراة في موسم 2024-25. آمالهم في الفوز باللقب تظل تحت تهديد مستمر من أتالانتا ويوفنتوس، اللذين يسعيان أيضًا للفوز بالبطولة.
بالإضافة إلى طموحاتهم في الدوري، فإن إنتر ميلان على طريق المجد في كأس إيطاليا. سيواجهون غريمهم التقليدي ميلان في نصف النهائي ذو الذهاب والإياب، على الرغم من أن سجلهم الأخير ضد الروسونيري ليس مثاليًا، حيث تعرضوا لخسارتين وتعادل في مواجهاتهم هذا الموسم. ومع ذلك، يظلون المرشحين الأقوى للفوز بالكأس المحلية.
بينيتيز، الذي درب إنتر ميلان لفترة وجيزة في عام 2010، واثق من أن إنزاغي قد شكل فريقًا قادرًا على الفوز بعدة ألقاب. وفي مقابلة مع صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت"، أشار إلى العوامل الرئيسية التي تجعل الفريق مرشحًا قويًا للثلاثية.
قال بينيتيز: "إنهم يتصدرون الدوري، حتى وإن كان نابولي وأتالانتا ويوفنتو من المنافسين الأقوياء. كما أن لديهم الأفضلية في كأس إيطاليا، على الرغم من صعوبة مواجهة ميلان في نصف النهائي. علاوة على ذلك، فإن أداءهم في دوري أبطال أوروبا كان متميزًا، حيث أظهروا استقرارًا ملحوظًا."
وأضاف: "أولاً، نادرًا ما يسمحون لخصومهم بالتسجيل. نظامهم الدفاعي قوي لدرجة أن الفرق تجد صعوبة في تسديد الكرات على المرمى. تسجيل هدف واحد فقط في دوري أبطال أوروبا يثبت صلابتهم. ثانيًا، حتى مع غياب لاعبين أساسيين مثل ديماركو، تشالان أوغلو، وميخيتاريان، فإن مستوى أداء الفريق يظل مرتفعًا، مما يظهر شخصية قوية."
كما أشاد بينيتيز بقوة الفريق الهجومية، مازحًا بأن وجود ماركوس تورام ولاوتارو مارتينيز في خط الهجوم يشبه بدء كل مباراة بهدف أو هدفين مضمونين.












