أخبار كرة القدم العالمية
·04/10/2025

مع اقتراب المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2026، انتقل التركيز إلى أداء اللاعبين السعوديين في موسم دوري روشن السعودي الجديد. وقد أبهر العديد منهم في الأسابيع الافتتاحية، مما عزز فرصهم في لعب أدوار محورية مع المنتخب الوطني.
لا يزال نجوم أساسيون مثل قائد الهلال والمنتخب السعودي سالم الدوسري، والحائز على جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري السعودي الموسم الماضي مصعب الجوير، خيارات تلقائية، لكن عددا آخر من اللاعبين قدموا أيضا بيانات قوية على أرض الملعب.
قدم خالد الغنام عودة قوية إلى الاتفاق بعدما قضى الموسم الماضي معارا للهلال. استعاد اللاعب البالغ 24 عاما، والذي نشأ في القادسية والنصر، حدة مستواه الرائع الذي أظهره في بداية مسيرته.
بثلاثة أهداف وتمريرتين حاسمتين من أربع مباريات في الدوري، كان أحد أبرز الأداءات في الدمام، ولعب دورا محوريا ملحوظا في فوز فريقه الكبير على ضمك.
في الهلال، استفاد ناصر الدوسري من ثقة المدرب الجديد سيموني إنزاغي، وتولى موقعا أكثر بروزا في خط الوسط.
البالغ من العمر 26 عاما، بنى على أدائه القوي في كأس العالم للأندية الصيفي، وأصبح حضورا متزايد الأهمية إلى جانب روبن نيفيس وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش. مساهمته تسمح لزملائه بالسيطرة على المباريات والتأثير فيها بفعالية أكبر.
أثار عبدالملك العياري الدهشة عندما غادر التعاون بعد حملتهم المقنعة في 2024-2023 لينضم إلى نادي نوم في الدرجة الثانية. وقد آتى قراره ثماره، حيث لعب دورا محوريا في دفع النادي للصعود وحجز الآن مكانا أساسيا في دوري المحترفين.
عرض اللاعب البالغ 21 عاما صفاته الدفاعية، حيث تصدر ترتيب التمريرات الحاسمة في فريقه وسجل خمس كرات م، بينما سجل أيضا الهدف الحاسم ضد الأخدود في الجولة الثالثة - لحظة تاريخية لنادي نوم.
رغم التغيير الإداري مبكرا في الموسم، حافظ الاتحاد على بداية قوية، بفوزه بثلاث من أصل أربع مباريات في البداية. في قلب دفاعهم يتربع سعد الموسى البالغ 22 عاما.
يتصدر قائمة الكرات الم في الفريق برصيد 17 - ضعف ما سجله اللاعب التالي تقريبا - ويحل ثانيا في عدد التمريرات الحاسمة برصيد 7، مما يسلط الضوء على موثوقيته المتزايدة لصاحب اللقب.
يستمتع هتان بهبري، المخضرم الذي لعب لأندية الشباب والهلال والاتحاد، بعودة قوية في الخلود.
في سن 33 عاما، تأقلم جيدا مع الحياة في الرس وساهم بتمريرة حاسمة في مباراة فريقه الأخيرة ضد ضمك. تحت قيادة المدرب الجديد ديس باكنغهام، يبدو جناح الأجنحة المخضرم وكأنه استعاد حيويته.
يواصل فراس البريكان تألقه مع الأهلي. رغم أنه لا يزال في 25 من عمره فقط، بقي المهاجم أحد أكثر الشخصيات هجومية ثباتا في الدوري، مسجلا 49 هدفا في 126 مباراة منذ انتقاله من النصر إلى الفتح.
قادر على اللعب في جميع مراكز خط الهجوم، افتتح الموسم الحالي بهدف وتمريرة حاسمة، محافظا على مستواه المعتاد.
تأثير تركي العلام مع القادسية جاء في الغالب من مقاعد البدلاء، لكن تأثيره كان كبيرا.
لعب لاعب الوسط كأساسي مرة واحدة فقط في الجولات الأربع الأولى - في فوز الافتتاح 3-1 على النجمة - لكنه سجل بالفعل تمريرتين حاسمتين. كما حل في المرتبة الثانية بعد ثنائي الهجوم في النادي ماتيو ريتيغي وجوليان كينيونيس في عدد التسديدات، كل ذلك في ما يزيد قليلا عن ساعتين من وقت اللعب.
قد تثبت قدرته على تغيير مجرى المباريات في الوقت المتأخر أنها ذات قيمة لكل من النادي والمنتخب.












