أعلن ستيفن رو، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة أوبتس، أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا محوريًا في مستقبل قطاع الاتصالات، لكنه أكد أن البشر سيظلون جزءًا أساسيًا من العمليات. جاء هذا التصريح بعد فترة صعبة مرت بها الشركة، بما في ذلك خرق بيانات كبير وأزمة في الشبكة الوطنية.
النقاط الرئيسية
- ستيفن رو يؤكد على أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء.
- الذكاء الاصطناعي سيساعد في تحديد الأعطال وتحليل البيانات.
- البشر سيظلون ضروريين في اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام.
- أوبتس شهدت زيادة في عدد المشتركين الجدد بعد الأزمات السابقة.
دور الذكاء الاصطناعي في أوبتس
قال رو إن الذكاء الاصطناعي سيساعد أوبتس في تحسين تجربة العملاء من خلال:
- تحديد الأعطال: سيمكن الذكاء الاصطناعي من التعرف على مشكلات العملاء بسرعة.
- تحليل البيانات: سيساعد في تقديم عروض مخصصة للعملاء بناءً على احتياجاتهم.
- تحسين الكفاءة: سيساهم في تسريع العمليات وتقليل التكاليف.
أهمية البشر في العمليات
رغم الفوائد الكبيرة للذكاء الاصطناعي، أكد رو أن البشر سيظلون جزءًا لا يتجزأ من الشركة. حيث قال:
- "ستظل هناك قرارات تحتاج إلى تدخل بشري."
- "سيظل الفنيون ضروريين في الميدان، وكذلك العاملون في مراكز الاتصال."
التحديات والفرص
تواجه أوبتس تحديات كبيرة بعد الأزمات التي مرت بها، ولكن هناك أيضًا فرص للنمو:
- استعادة الثقة: يعمل رو على إعادة بناء الثقة مع العملاء بعد خرق البيانات.
- زيادة المشتركين: أضافت الشركة 238,000 مشترك جديد في السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2025.
- التعاون مع الحكومة: يسعى رو للعمل مع الحكومة لتحسين تغطية الشبكة في المناطق النائية.
نظرة مستقبلية
يخطط رو لتبسيط العمليات داخل أوبتس وتحسين الكفاءة، مع التركيز على:
- تطوير الشبكة: تحسين الشبكة لتكون أكثر مرونة.
- توسيع الخدمات: تقديم خدمات جديدة تنافسية في السوق.
- التعاون مع شركات التكنولوجيا: مثل Starlink لتوسيع التغطية في المناطق التي تفتقر إلى الخدمة.
في الختام، يبدو أن أوبتس تحت قيادة ستيفن رو تتجه نحو مستقبل مشرق، حيث ستلعب التكنولوجيا دورًا مهمًا، لكن مع الحفاظ على العنصر البشري كجزء أساسي من نجاح الشركة.