التكنولوجيا اليومية
·22/07/2025
من المتوقع أن تدخل Apple سوق الهواتف القابلة للطي في العام المقبل، وهي خطوة تجعلها متأخرة بسبع سنوات عن منافسين مثل Samsung، الذين يهيمنون حاليًا على هذه الفئة. على عكس عمليات إطلاق Apple السابقة، لا يُتوقع أن يتميز هذا الظهور الأول بأجهزة رائدة أو واجهة جديدة جذريًا. بدلاً من ذلك، يبدو أن استراتيجية Apple تعتمد على تقليل تجعد الشاشة والاستفادة من نظام iOS البيئي الراسخ.
يمثل دخول Apple المتوقع إلى مجال الهواتف القابلة للطي في نهاية العام المقبل لحظة مهمة، حيث تدخل الشركة فئة منتجات تتطور منذ أكثر من سبع سنوات. هذا الوصول المتأخر يعني أن Apple ستواجه منافسة شديدة، خاصة من Samsung، التي كانت رائدة وهيمنت إلى حد كبير على سوق الأجهزة القابلة للطي.
بينما دفعت Samsung الحدود بأجهزة قابلة للطي رفيعة وخفيفة بشكل لا يصدق، يُقال إن تركيز Apple الأولي ينصب على معالجة المشكلة المستمرة المتمثلة في تجعد الشاشة. هذا التجعد، وهو منتج ثانوي لآلية الطي والمفصلة الأساسية، كان تحديًا شائعًا للهواتف القابلة للطي. في حين أن تقليله هدف جدير بالاهتمام، إلا أن تحقيق تجعد غير محسوس تمامًا يظل يمثل عقبة هندسية كبيرة، يحتمل أن تكون محدودة بسبب فيزياء طي الشاشات والمفصلات.
بالنظر إلى تحديات الأجهزة، من المتوقع أن يكون الميزة التفاضلية الأساسية لـ Apple لجهاز iPhone القابل للطي هو برنامجها: iOS. على الرغم من أنه ليس أول هاتف قابل للطي، إلا أنه سيكون الأول الذي يعمل على نظام التشغيل الخاص بشركة Apple. يتماشى هذا الاعتماد على البرامج مع استراتيجية Apple الأخيرة، حيث كانت تجربة المستخدم وتكامل النظام البيئي هما المفتاح.
النقاط الرئيسية:
قد يكون هذا النهج الذي يركز على البرامج أولاً، جنبًا إلى جنب مع الجاذبية القوية لنظام iOS البيئي والميزات الشائعة مثل iMessage، أفضل رهان لشركة Apple للتنافس بفعالية ضد اللاعبين الراسخين مثل سلسلة Galaxy Z Fold من Samsung، والتي أثارت إعجاب مستخدمي Android و iOS بالفعل.









