التكنولوجيا اليومية
·23/05/2025
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استهلاك الطاقة الناتج عن الذكاء الاصطناعي يمثل الآن حوالي 20% من إجمالي الطلب على الطاقة في مراكز البيانات العالمية، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول نهاية العام. هذا التحول السريع في استهلاك الطاقة يثير القلق بين الشركات الكبرى التي تسعى لتحقيق أهداف الاستدامة.
استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة قد يتضاعف ليصل إلى 40% من إجمالي استهلاك مراكز البيانات.
الشركات الكبرى مثل جوجل ومايكروسوفت تواجه تحديات في تحقيق أهدافها البيئية بسبب زيادة استهلاك الطاقة.
مراكز البيانات تمثل 1.5% من إجمالي استهلاك الطاقة العالمي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير.
تشير الأبحاث إلى أن الطلب على الطاقة من الذكاء الاصطناعي قد يتجاوز الطلب الناتج عن تعدين البيتكوين بحلول نهاية العام. هذا التحول السريع في استهلاك الطاقة يثير القلق بين الشركات الكبرى التي تسعى لتحقيق أهداف الاستدامة. على سبيل المثال، زادت انبعاثات غازات الدفيئة من جوجل بنسبة 48% منذ عام 2019، مما يعقد جهود الشركة للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2030.
تظهر التقارير أن استهلاك الطاقة في مراكز البيانات قد نما بمعدل أربع مرات أسرع من الاستهلاك العام في السنوات الأخيرة. في عام 2024، من المتوقع أن تستهلك مراكز البيانات حوالي 415 تيراوات ساعة، وهو ما يعادل تقريبًا استهلاك الطاقة السنوي للمملكة العربية السعودية.
رغم أن هناك محاولات لقياس استهلاك الطاقة الناتج عن الذكاء الاصطناعي، إلا أن الكثير من المعلومات لا تزال غير متاحة. الشركات الكبرى تحتفظ بمعلومات استهلاك الطاقة الخاصة بها، مما يجعل من الصعب تقدير التأثير الفعلي للذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة.
تؤكد الأبحاث على أهمية الشفافية من قبل الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا. إذا كانت هذه الشركات تقدم معلومات دقيقة حول استهلاك الطاقة، سيكون من الممكن تقدير التأثير البيئي للذكاء الاصطناعي بشكل أفضل.
مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، من الضروري أن تتخذ الشركات خطوات فعالة لتقليل استهلاك الطاقة. يجب أن تكون هناك جهود مشتركة بين الشركات والحكومات لضمان استدامة الطاقة في المستقبل.









