التكنولوجيا اليومية
·03/06/2025
من المتوقع أن يشهد الشرق الأوسط تحولاً هائلاً في الثروات، حيث من المقرر أن يتم نقل أكثر من تريليون دولار من الأصول بحلول عام 2030. يثير هذا التحول الكبير تساؤلات حول كيفية تسهيل التكنولوجيا لهذه العملية المعقدة، خاصة مع تزايد أهمية الرقمنة في إدارة الأصول وتخطيط الإرث.
يشهد الشرق الأوسط، وتحديداً دول مجلس التعاون الخليجي، فترة غير مسبوقة من نقل الثروات. تقدر الأصول التي ستنتقل ملكيتها بحلول عام 2030 بأكثر من تريليون دولار. هذا التحول مدفوع بعوامل ديموغرافية واقتصادية، حيث تنتقل الثروات من جيل إلى جيل، مما يستدعي حلولاً مبتكرة لإدارة هذه العملية بسلاسة وفعالية.
تعتبر التكنولوجيا حجر الزاوية في معالجة التحديات المرتبطة بنقل الأصول الضخم هذا. يمكن للحلول الرقمية أن توفر الشفافية والكفاءة والأمان اللازمين لإدارة هذه العمليات المعقدة.
على الرغم من الإمكانات الهائلة للتكنولوجيا، هناك تحديات يجب التغلب عليها لضمان انتقال سلس للثروات:
الفرص:
إن نقل أكثر من تريليون دولار من الأصول في الشرق الأوسط يمثل تحدياً وفرصة في آن واحد. يمكن للتكنولوجيا أن تلعب دوراً محورياً في تسهيل هذا التحول، مما يضمن عملية سلسة وفعالة وآمنة. يتطلب النجاح في هذا المسعى تعاوناً بين القطاعين العام والخاص، وتبني الابتكار، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية.









