التكنولوجيا اليومية
·20/05/2025
تتجه أنظار هوليوود نحو "الذكاء الاصطناعي النظيف" كحل محتمل لمخاوفها المتزايدة بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما. مع تزايد القلق حول حقوق الطبع والنشر، يبدو أن بعض الشركات تتبنى نهجًا أخلاقيًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تواجه صناعة السينما تحولًا كبيرًا، حيث تتغير أنماط مشاهدة الجمهور وتظهر تحديات جديدة أمام الميزانيات الضخمة للأفلام. يقول أندرو هيفيا، رئيس قسم الأفلام والتلفزيون في شركة فابولا أمريكا الشمالية، إن "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة لزيادة طموحاتنا مع الحفاظ على استدامة الصناعة".
تقدم شركة أستيريا نموذج "ماراي" كأول نموذج ذكاء اصطناعي نظيف وأخلاقي. يقول المنتج والمخرج برين مويسر إن هذا النموذج تم تدريبه فقط على بيانات تم ترخيصها من صانعي الأفلام ومالكي الحقوق، مما يزيل المخاوف المتعلقة بحقوق الطبع والنشر.
تتجه شركات مثل أدوبي إلى الالتزام باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي. كما تستخدم دور السينما الذكاء الاصطناعي في استراتيجياتها التجارية، مثل تعديل أسعار التذاكر بناءً على الطلب ووقت اليوم.
بينما يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيكون جزءًا لا يتجزأ من صناعة السينما، يجب على هوليوود تعلم كيفية دمجه بحذر. يتفق الكثيرون على أنه من المستحيل إبقاء الذكاء الاصطناعي بعيدًا عن السينما، لذا فإن التكيف مع هذه التكنولوجيا سيكون أمرًا حيويًا للمستقبل.
في النهاية، قد يكون "الذكاء الاصطناعي النظيف" هو الحل الذي تحتاجه هوليوود لمواجهة التحديات التقنية الحالية وضمان استدامة الصناعة في المستقبل.









