الصحة اليومية
·24/06/2025
تم تحديد مرض معدٍ مقلق، وهو بكتيريا البروسيلا سيتي، في الدلافين الجانحة قبالة سواحل أواهو، مما دفع باحثي جامعة هاواي إلى إصدار تحذيرات. يشكل هذا العدوى البكتيرية، القادرة على الانتشار من الحيوانات إلى البشر، خطرًا صحيًا كبيرًا ويشير إلى مشكلة بيئية أكبر محتملة للحياة البحرية في مياه هاواي.
أصدر علماء مختبر الصحة والجنح بجامعة هاواي في مانوا (UHHSL) تحذيرًا عاجلاً بشأن بكتيريا البروسيلا سيتي، وهي عدوى بكتيرية تم العثور عليها في الدلافين الجانحة مؤخرًا. يمكن أن يسبب هذا المرض الحيواني المنشأ أعراضًا شديدة لدى البشر، بما في ذلك أمراض شبيهة بالإنفلونزا، ومشاكل عصبية، والتهاب المفاصل المزمن إذا لم يتم علاجه. يُنصح الجمهور بشدة بعدم لمس أو التعامل مع أي ثدييات بحرية جانحة.
يؤكد الباحثون أن الثدييات البحرية مثل الدلافين والحيتان تعمل كمؤشرات حاسمة لصحة المحيط. تشير المجموعة الأخيرة من حالات البروسيلا سيتي في الدلافين إلى مشكلة أكثر انتشارًا داخل النظام البيئي البحري. أشارت كريستي ويست، باحثة مشاركة في كلية الزراعة الاستوائية والمرونة البشرية (CTAHR) بجامعة هاواي في مانوا، إلى أن "ثلاثة جنوح في غضون أسبوع واحد يمثل على الأرجح العديد من الدلافين الأخرى التي ماتت وفُقدت في البحر. إنه يثير قلقنا بشأن ما يحدث للحيوانات في نظامها البيئي."
بين عامي 2000 و 2024، اكتشف باحثو CTAHR بكتيريا البروسيلا سيتي في سبعة أنواع مختلفة من الثدييات البحرية في مياه هاواي. وتشمل هذه الأنواع:
أظهر العديد من الحيوانات المصابة التهابات شديدة في الدماغ والرئة، وغالبًا ما كانت مصحوبة بعدوى مشتركة مع فيروسات مثل فيروس الموربيلي وفيروس الهربس. يخشى الخبراء أن تكون العدوى منتشرة بالفعل في جميع أنحاء مياه هاواي، مما يؤكد الحاجة إلى الوعي العام والحذر.









