الصحة اليومية
·12/06/2025
أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن الإريثريتول، وهو مُحلي صناعي شائع يوجد غالبًا في المشروبات الغازية ومنتجات خالية من السكر. تشير الأبحاث إلى وجود صلة محتملة بين استهلاك الإريثريتول وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مما يثير تساؤلات حول سلامته على الرغم من استخدامه على نطاق واسع كبديل "صحي" للسكر.
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الإريثريتول، وهو مُحلي شائع في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة الخالية من السكر، قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. قام علماء في جامعة كولورادو بولدر بتعريض خلايا دماغ بشرية لتركيزات من الإريثريتول تعادل تلك الموجودة في علبة من المشروبات الغازية. في غضون ساعات، أظهرت الخلايا تغييرات مقلقة، بما في ذلك انخفاض في إنتاج البروتينات الحيوية لمنع تجلط الدم، وهي آلية حاسمة ضد السكتات الدماغية.
تضيف هذه الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي، إلى المخاوف المتزايدة بشأن الإريثريتول. وجدت دراسة أجرتها عيادة كليفلاند عام 2023 وشملت 4000 فرد أن أولئك الذين يستهلكون الإريثريتول كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو الوفاة المبكرة. النتائج الأخيرة ذات صلة بشكل خاص بالنظر إلى الزيادة الغامضة بنسبة 15% في حالات السكتة الدماغية بين الأفراد دون سن 45 منذ عام 2011، وفقًا لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما يصبح وعاء دموي في الدماغ مسدودًا، مما يقطع إمداد الدم والأكسجين إلى أنسجة الدماغ، مما قد يؤدي إلى موت الخلايا في غضون دقائق.









