الصحة اليومية
·12/06/2025
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن ممارسة الرياضة في الصباح قد توفر فوائد فريدة لصحة القلب والرئة، خاصة لدى كبار السن. كما تسلط الدراسة الضوء على أهمية جدول النشاط البدني المتسق للرفاهية العامة. بينما تبشر التمارين الصباحية بالخير، فإن أوقات أخرى من اليوم تقدم أيضًا مزايا مميزة.
تحققت دراسة حديثة نُشرت في الطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية في تأثير توقيت التمرين على الصحة. حلل الباحثون بيانات من 799 من كبار السن، بمتوسط عمر 76 عامًا، الذين شاركوا في دراسة العضلات والحركة والشيخوخة. ارتدى المشاركون أجهزة معصم لمراقبة النشاط وخضعوا لاختبار تمارين القلب والرئة (CPET) لتقييم صحة القلب والرئة.
تشمل النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
تقترح المؤلفة الرئيسية للدراسة كارين إيسر، دكتوراه، من كلية الطب بجامعة فلوريدا، أن العلاقة بين توقيت التمرين وساعتنا البيولوجية الداخلية قد تفسر هذه النتائج. تنظم الساعة البيولوجية وظائف الجسم المختلفة، وقد يؤثر وقت ممارسة الرياضة على الأداء واستجابة العضلات، بل وقد يغير أو يثبت ساعتك الداخلية، مما يدعم وظيفة الخلايا العضلية وصحة التمثيل الغذائي.
بينما تبشر تمارين الصباح بالخير، من المهم ملاحظة أن الدراسة وجدت ارتباطًا، وليس سببًا مباشرًا. تشير أبحاث أخرى إلى فوائد لأوقات تمرين مختلفة:
يؤكد الخبراء أن أهم جانب في التمرين هو الاتساق. توصي جمعية القلب الأمريكية بـ 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من النشاط القوي أسبوعيًا. ومع ذلك، حتى فترات قصيرة من الحركة يمكن أن توفر فوائد كبيرة للقلب والأوعية الدموية.
كما صرح الدكتور تشنغ هان تشن، أخصائي أمراض القلب التداخلي، "توقيت النشاط ليس بنفس أهمية وجود نمط ثابت." بينما قد توفر تمارين الصباح مزايا محددة، خاصة إذا سمح جدولك الزمني بذلك، فإن الرسالة الشاملة هي إعطاء الأولوية للنشاط البدني المنتظم للصحة على المدى الطويل.









