الصحة اليومية
·20/06/2025
يقترح روتين الصباح الشهير 30/30/30، الذي نشره غاري بريكا على تيك توك، استهلاك 30 جرامًا من البروتين في غضون 30 دقيقة من الاستيقاظ، يليه 30 دقيقة من التمارين الرياضية. وقد اكتسب هذا الروتين رواجًا لفوائده المزعومة في فقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم. ومع ذلك، يزن الخبراء ما إذا كان هذا التوقيت الصارم ضروريًا حقًا لجني فوائد البروتين.
البروتين هو مغذٍ كبير حيوي، يعمل ككتلة بناء لأنسجة الجسم المختلفة، بما في ذلك الشعر والجلد والأظافر والخلايا والعضلات والأعضاء والإنزيمات والهرمونات والحمض النووي. فوائده واسعة النطاق وتشمل:
هذه الفوائد ثابتة بغض النظر عما إذا كان البروتين يستهلك في غضون 30 دقيقة من الاستيقاظ أو في وقت آخر من اليوم.
بينما يقدم الإفطار الغني بالبروتين مزايا مثل تحسين إدارة الوزن، وزيادة كتلة العضلات، وارتفاع كوليسترول HDL، وانخفاض ضغط الدم، واستقرار مستويات السكر في الدم، فإن نافذة الـ 30 دقيقة الصارمة لا تدعمها الأبحاث الرسمية. تشير داني دومينغيز، ماجستير، أخصائية تغذية مسجلة، إلى أنه "لم يتم إجراء أي بحث رسمي حتى الآن لدعم نتائجه بشكل مباشر".
ومع ذلك، فإن استهلاك البروتين في غضون فترة زمنية معقولة في الصباح لا يزال مفيدًا. تقترح فانيسا إيموس، ماجستير، أخصائية تغذية مسجلة، أن "تناول الطعام في غضون الساعتين الأوليين من الاستيقاظ هو قاعدة جيدة وسهلة الإدارة لمعظم الناس". لذا، بينما لا تعد قاعدة الـ 30 دقيقة حاسمة، فإن الهدف من تناول البروتين في غضون الساعتين الأوليين من يومك أمر مستحسن.
الكمية الغذائية الموصى بها (RDA) للبالغين هي 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم. تختلف الكمية المثالية من البروتين لوجبة الإفطار بناءً على الظروف الفردية. المبدأ التوجيهي العام هو:
يمكن أن يكون استهلاك البروتين في وقت مبكر من اليوم مفيدًا بشكل خاص نظرًا لفوائده الأيضية والصحية العامة. كما تساهم وجبة الصباح المتوازنة في تلبية الاحتياجات الغذائية اليومية.









