الصحة اليومية
·29/09/2025
إن الشعور بصوت نبضي أو خفقان إيقاعي في أذنك يبدو متزامنًا مع نبضات قلبك يمكن أن يكون مقلقًا. هذه الظاهرة، المعروفة باسم طنين الأذن النابض، غالبًا ما تكون علامة على حالة طبية كامنة تتطلب الاهتمام. على عكس طنين الأذن الشائع، يحدث طنين الأذن النابض عادةً بسبب اضطرابات تدفق الدم بالقرب من الأذن.
يتميز طنين الأذن النابض بسماع صوت يتطابق مع نبضك. يمكن أن يظهر هذا على شكل إحساس بالصفير أو الخفقان أو النبض. وبينما يمكن أن يكون مصدرًا لضيق كبير، من المهم أن نتذكر أنه غالبًا ما يكون قابلاً للعلاج بمجرد تحديد السبب.
السبب الأكثر شيوعًا لطنين الأذن النابض يتعلق بتدفق الدم. يمكن أن يشمل ذلك:
إذا كنت تسمع صوتًا في أذنك يتزامن مع نبضات قلبك بشكل متكرر، فمن الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية. يمكن للطبيب إجراء فحص شامل، والذي قد يشمل الاستماع إلى الأصوات في أذنك، وفحص ضغط الدم، وربما طلب فحوصات تصويرية مثل الرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT) لتحديد السبب الكامن.
يتضمن التشخيص تاريخًا طبيًا شاملاً وفحصًا بدنيًا. بناءً على السبب المشتبه به، قد يوصى بإجراء المزيد من الفحوصات. يعتمد علاج طنين الأذن النابض بشكل كبير على السبب المحدد. على سبيل المثال، إذا كان ارتفاع ضغط الدم هو السبب، فإن إدارة ضغط الدم قد تحل مشكلة الطنين. في حالات التشوهات الشريانية الوريدية أو الأورام الوعائية، قد تكون الإجراءات الجراحية أو الأشعة التداخلية ضرورية. كما أن معالجة الحالات الكامنة مثل فقر الدم أو خلل وظيفة قناة استاكيوس يمكن أن تخفف الأعراض.









