الصحة اليومية
·24/09/2025
التغذية السليمة بعد التمرين ضرورية لأي شخص يتطلع إلى تحقيق أقصى قدر من مكاسبه البدنية. لا يساعد تناول العناصر الغذائية الصحيحة بعد التمرين في إصلاح العضلات ونموها فحسب، بل يعزز أيضًا القدرة على التحمل ويساعدك على تحقيق أهدافك البدنية الشاملة. يمكن أن يؤثر فهم ما يجب تناوله بشكل كبير على تعافيك وأدائك على المدى الطويل.
البروتين هو حجر الزاوية في التعافي بعد التمرين. فهو يوفر الأحماض الأمينية اللازمة لإصلاح العضلات التي تعرضت للإجهاد أثناء التمرين ولبناء أنسجة عضلية جديدة. يوصي خبراء التغذية بتناول ما بين 20 إلى 40 جرامًا من البروتين بعد التمرين، أو حوالي 0.25 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
النشاط البدني المكثف يستنفد مخازن الجليكوجين في الجسم، والتي تعد المصدر الرئيسي للطاقة أثناء التمرين. يساعد تناول الكربوهيدرات بعد التمرين على استعادة هذه المستويات، وهو أمر حيوي للحفاظ على الأداء. تحفز الكربوهيدرات أيضًا إفراز الأنسولين، وهو هرمون يساعد على نقل الجلوكوز والأحماض الأمينية إلى خلايا العضلات، مما يدعم التعافي بشكل أكبر. يمكن أن يكون الجمع بين الكربوهيدرات والبروتين أكثر فعالية لتجديد الجليكوجين من تناول الكربوهيدرات وحدها.
تلعب الدهون دورًا مهمًا في التعافي بعد التمرين من خلال توفير طاقة مستدامة، ودعم إنتاج الهرمونات، والمساعدة في امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون (A، D، E، و K). يمكن أن يساعد دمج الدهون الصحية من مصادر مثل الأفوكادو، المكسرات، زيت الزيتون، والأسماك الدهنية في تقليل الالتهاب، ودعم إصلاح الخلايا، والمساهمة في الرفاهية العامة.
تعتمد الوجبة أو الوجبة الخفيفة المثالية بعد التمرين على أهداف اللياقة البدنية الفردية ونوع التدريب الذي تم إجراؤه.
بينما مفهوم ما بعد التمرين الضيق









