الصحة اليومية
·07/08/2025
تشير الأبحاث الأولية إلى أن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 قد ينتشر عبر الهواء في مزارع الألبان، بالإضافة إلى وجوده في الحليب وعلى المعدات. يمكن لهذا الاكتشاف، المفصل في دراسة أولية جديدة، أن يفسر الانتقال السريع بين الماشية والتعرض المحتمل لعمال المزارع.
حدد الباحثون الذين يحققون في الانتشار السريع لفيروس H5N1 بين أبقار الألبان وجود الفيروس في الهواء، إلى جانب وجوده في الحليب وعلى معدات الحلب. تشير ورقة بحثية أولية جديدة، لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، إلى الكشف عن الفيروس في الجسيمات الهوائية في مزارع الألبان في كاليفورنيا التي تشهد تفشي فيروس H5N1. يشير هذا إلى أن الانتقال المحمول جواً يمكن أن يكون عاملاً مهماً في انتشار المرض داخل القطعان.
صرحت سيما لاكداوالا، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المشاركة في كلية الطب بجامعة إيموري، أن الفيروس موجود "في كل مكان" في هذه المزارع. يتوافق هذا التلوث الواسع النطاق، الذي تم العثور عليه في عينات الهواء ومياه الصرف الصحي بالمزرعة وحتى زفير الأبقار، مع الملاحظات حول الطبيعة المنتشرة للفيروس في البيئات المتأثرة. يصف خبراء مثل ريتشارد ويبي من مستشفى سانت جود لبحوث الأطفال الوضع بأنه "بيئة ملوثة بشكل سخيف".
قد يفسر التركيز العالي لفيروس H5N1 في بيئة المزرعة انتقاله الفعال بين الماشية. وقد يوضح أيضاً سبب عثور دراسة سابقة على دليل الأجسام المضادة لإصابة إنفلونزا الطيور لدى 7% من عمال مزارع الألبان. منذ أول تقرير عن إصابة الماشية بفيروس H5N1 في مارس 2024، أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها 41 حالة بشرية مرتبطة بالاتصال بأبقار الحليب. بينما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن الاتصال المباشر بالمعدات الملوثة قد لا يكون هو المسار الوحيد للانتقال، تشير النتائج الجديدة إلى الجسيمات المحمولة جواً كمسار رئيسي محتمل.
تقترح لاكداوالا أن الفيروس قد يتحول إلى رذاذ أثناء عمليات الحلب والتنظيف، وكذلك عندما يقوم العمال برش الأسطح بمياه الصرف الصحي التي تحتوي على حليب مصاب. للتخفيف من انتقال العدوى، تقترح تعزيز تدابير السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي. تشمل الاستراتيجيات المحتملة ما يلي:
تهدف هذه الإجراءات إلى السيطرة على التفشي وتقليل خطر المزيد من الانتقال، بما في ذلك الطفرات المحتملة الموجهة نحو البشر.









