ألعاب يومية
·26/06/2025
تستعد المدارس الخاصة في الإمارات العربية المتحدة لإحداث ثورة في تدريس اللغة العربية لطلاب رياض الأطفال اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026. يتطلب تفويض جديد 200 دقيقة من دروس اللغة العربية أسبوعيًا، مما يدفع المدارس إلى تبني أساليب مبتكرة قائمة على اللعب ومتعددة الحواس لجعل التعلم جذابًا وفعالًا للمتعلمين الصغار.
تعيد المدارس تصميم منهجها للسنوات المبكرة لضمان أن تعلم اللغة العربية ليس إلزاميًا فحسب، بل ممتعًا ومناسبًا للعمر. ينصب التركيز على الأساليب التفاعلية والمتعددة الحواس، مع الأخذ في الاعتبار فترات الانتباه القصيرة والفضول الطبيعي للأطفال الصغار.
تشمل الأساليب الرئيسية ما يلي:
بالإضافة إلى اكتساب اللغة، سيقوم المنهج الجديد أيضًا بدمج مفاهيم الدراسات الاجتماعية الأوسع. تخطط المدارس لتضمين موضوعات مثل الأسرة، وجغرافيا الإمارات العربية المتحدة، وبيئة الإمارات العربية المتحدة، والقيم الاجتماعية ضمن منهج رياض الأطفال.
لدعم هذا الانتقال، يتم إنشاء أطر عمل شاملة:
بالإضافة إلى اللغة العربية، سيتلقى طلاب رياض الأطفال المسلمون 90 دقيقة من الدراسات الإسلامية أسبوعيًا. يمكن تنظيم ذلك على شكل ثلاث حصص مدتها 30 دقيقة أو حصتين مدتها 45 دقيقة، مما يثري المناهج الدراسية لهؤلاء الطلاب.
تعمل المدارس بنشاط على إعادة هيكلة جداولها الزمنية لاستيعاب المتطلبات الجديدة دون المساس بالمواد الأخرى. تشمل الاستراتيجيات ما يلي:
تهدف هذه التغييرات إلى خلق بيئة غنية باللغة تعزز اكتساب اللغة الطبيعية والفهم الثقافي من سن مبكرة، بما يتماشى مع رؤية السلطات التعليمية.









