السيارة اليومية
·11/12/2025
تعتزم هيونداي إعادة طرح الهاتشباك الرياضية i30 N بمحرك بنزين. جاء القرار بعد توقف خط إنتاج فورد فوكس ST وهوندا سيفيك تايب آر، ما ترك فراغاً واضحاً في فئة الهاتشباك الرياضية. ظهرت النسخة الأولى من i30 N عام 2017، وأسست قسم N داخل الشركة كاسم موثوق في الأداء، واشتهرت بدقة التوجيه والقوة المحركة العالية.
لم تُعلن الأرقام الرسمية بعد، لكن من المتوقع الإبقاء على محرك الاحتراق الداخلي، مع دعم خفيف من نظام هجين. كان الطراز السابق يحتوي على محرك رباعي سعة لترين مع شاحن توربيني يولد 276 حصاناً. يُرجح أن تحافظ السيارة القادمة على هذا المستوى أو تتجاوزه، إما بتعديلات على نظام الدفع الحالي أو بتقنية جديدة. ستعود الهيكلية المتشددة، والتفاضل الإلكتروني المحدود الانزلاق، وضبط المرتكز المحسّن؛ تلك عناصر قياسية لطرازات N، مع تركيز خاص على الانسيابية أثناء القيادة والثبات على الأسفلت.
بعد انسحاب فورد فوكس ST وهوندا سيفيك تايب آر، وبتوجه فولكس فاجن نحو المحركات الهجينة والكهربائية، يخاطر قرار هيونداي مباشرة عشاق البنزين من أصحاب الذوق الرياضي. الإضافة الهجينة المتوقعة تعكس وعياً بقيود الانبعاثات، فتجمع بين الأداء التقليدي والكفاءة المعاصرة. يتطابق هذا المسار مع ما تقوم به تويوتا، حيث تواصل اختبار محركات احتراق جديدة لسلسلة GR.
سيعود التفاضل الإلكتروني المحدود الانزلاق ليوزع عزم الدوران بين العجلتين الأماميتين، فيزيد من الجر ويُحسِّن الانسيابية في المنعطفات. سيتم تدعيم الهيكل ليمنح استقراراً أفضل وراحة أكبر، فيطمئن السائق على المنعطفات الوعرة أو في حلبات السباق. سيعاون النظام الهجين الجديد المحرك أثناء التسارع ويخفض الانبعاثات، فيمنح الهاتشباك الرياضية الكلاسيكية طابعاً عصرياً.
تقدم السيارة للسائقين من أصحاب الخبرة أداءً سهلاً وسعراً معقولاً مع إمكانية استخدام يومية. تحتفظ بجوهر الهاتشباك الرياضي التقليدي: توجيه فوري، ناقل حركة يدوي ممتع، وتكلفة مقبولة، لكنها تتكيف مع المتطلبات البيئية والتنظيمية الراهنة. يتناسب مزيج الكفاءة الهجينة مع ديناميكيات القيادة المألوفة لمن نشأوا على بنزين الهاتشباك، وهم يدركون ضرورة التجديد.
قدمت i30 N تاريخياً مزايا عملية: خمسة أبواب تسهّل الدخول، مقصورة واسعة، وتجهيز داخلي يناسب القيادة الحادة والمهام الاعتيادية. التقنية الهجينة المتوقعة من شأنها خفض استهلاك الوقود وتقليل تكاليف التشغيل، لتصبح الخيار الأنسب لمن يبحث عن متعة القيادة مع الحفاظ على قيمة طويلة الأمد في ظل تغيّر مشهد السيارات.









