السيارة اليومية
·18/09/2025
تفيد التقارير بأن شركة تسلا تعمل على تحديث نظام فتح الأبواب الإلكتروني الخاص بها، بهدف جعله أكثر سهولة في الاستخدام خلال حالات الطوارئ. يأتي هذا التطور بعد تدقيق من قبل منظمي السلامة وتقارير عن أشخاص محتجزين داخل المركبات.
بدأت الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، وهي الجهة التنظيمية العليا لسلامة الطرق في أمريكا، تحقيقًا أوليًا في مقابض الأبواب الإلكترونية لسيارات تسلا. يأتي هذا التحقيق استجابة لتقارير تفيد بفشل المقابض في فتح السيارة، خاصة في سيناريوهات الطوارئ. يستهدف التحقيق تحديدًا مقابض أبواب طراز تسلا موديل Y لعام 2021، بعد عدة شكاوى من السائقين حول أعطال في المقابض الخارجية. أشارت الوكالة إلى أن المشكلات بدت مرتبطة بنقص الطاقة من بطارية 12 فولت، مع عدم تلقي السائقين دائمًا تحذيرات بانخفاض الجهد.
كشف فرانز فون هولزهوزن، رئيس قسم التصميم في تسلا، لوكالة بلومبرج أن الشركة تعمل على تطوير تصميم جديد لفتح الأبواب. الهدف هو تعزيز سهولة الاستخدام، خاصة "في حالات الذعر". يتضمن التغيير المقترح دمج زر فتح الباب الإلكتروني الحالي وقفل الأمان الميكانيكي الاحتياطي في رافعة واحدة. أوضح فون هولزهوزن أن هذا الدمج سيضع آلية الفتح اليدوية المألوفة أقرب إلى الآلية الإلكترونية، مما يسمح للمستخدمين ببساطة بسحب الرافعة لمسافة أبعد قليلاً لتشغيل الفتح الميكانيكي. ويهدف هذا إلى الاستفادة من الذاكرة العضلية في اللحظات العصيبة.
سلطت التقارير الأخيرة الضوء على حالات واجه فيها الركاب أو المستجيبون الأوائل صعوبة في تحديد موقع أو تشغيل آليات فتح الأبواب في حالات الطوارئ. بينما أزرار تسلا الإلكترونية الداخلية قياسية، قد يكون من الصعب على الأطفال الوصول إلى آليات الفتح اليدوية الاحتياطية أو تشغيلها. ينصب تركيز NHTSA الحالي على قابلية تشغيل أقفال الأبواب الإلكترونية الخارجية، حيث إن هذه هي الحالات الوحيدة التي لا يوجد فيها تجاوز يدوي على الإطلاق. ومع ذلك، ذكرت الوكالة أنها ستواصل مراقبة تقارير الاحتجاز المتعلقة بآليات فتح الأبواب الداخلية.
تسلا ليست الشركة المصنعة الوحيدة للسيارات التي تواجه تدقيقًا بشأن مثل هذه الأنظمة. تفيد التقارير بأن الحكومة الصينية تدرس حظر مقابض الأبواب الإلكترونية المدمجة التي تفتقر إلى آلية احتياطية ميكانيكية. أقر فون هولزهوزن بهذه اللوائح الدولية، مشيرًا إلى أن تسلا تراجعها بنشاط وتتوقع تقديم حل مناسب.









