السيارة اليومية
·25/08/2025
في رحلة برية فريدة من نوعها، انطلقت شاحنة بيك آب هيونداي سانتا كروز نحو المنطقة 51 سيئة السمعة، وهو موقع غارق في الغموض وأساطير الكائنات الفضائية. جرت الرحلة على طول طريق ولاية نيفادا رقم 375، الذي سُمي رسميًا بالطريق السريع الفضائي، وهو امتداد من الطريق معروف بجماله القاحل وارتباطه بمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة.
يقدم الطريق السريع الفضائي، الذي أعيدت تسميته رسميًا في عام 1996، منظرًا طبيعيًا من المساحات الشاسعة المفتوحة تتخللها تلال لا يمكن اختراقها، مما يوفر إخفاءً طبيعيًا. هذه البيئة القاسية هي بالضبط السبب الذي قد يكون دفع الحكومة الأمريكية لاختيارها كقاعدة جوية سرية، سواء لإيواء كائنات فضائية أو لاختبار تكنولوجيا الطائرات النفاثة المتقدمة.
يتطلب الوصول إلى بوابات المنطقة 51 قيادة كبيرة بعيدًا عن الطريق السريع الرئيسي، على طول مسارات ترابية. بينما يُقال إن العمال المدنيين يتم نقلهم بالحافلات، يمكن للزوار الفضوليين الاقتراب من المحيط. ومع ذلك، فإن التجربة بعيدة كل البعد عن كونها عادية. أشار مرشد سياحي إلى أن "هم يعلمون أنك قادم"، في إشارة إلى أفراد أمن القاعدة، الذين غالبًا ما يُطلق عليهم لقب "رجال التمويه".
حتى الزيارة العابرة للبوابات يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير متوقعة. القاعدة مجهزة بمقاييس زلزالية وكاميرات، مما يضمن اكتشاف أي اقتراب. والأكثر إثارة للقلق بالنسبة للزوار هو احتمال الاستجواب الرقمي عن بعد. تشير التقارير إلى أن الصور الملتقطة للقاعدة، حتى بالمعدات الاحترافية، يمكن حذفها تلقائيًا من الأجهزة الرقمية. ذكر أحد الروايات أن زائرة اختفت لفة الكاميرا بأكملها من الصور من منطقة البوابة بعد زيارتها.









