السيارة اليومية
·15/09/2025
أنهى مسؤول تنفيذي رفيع المستوى في مرسيدس بشكل قاطع التكهنات الأخيرة التي أشارت إلى شراكة محتملة لتقاسم المحركات بين مرسيدس-بنز وبي إم دبليو. كانت التقارير قد أشارت إلى أن مرسيدس قد تعتمد محركات بي إم دبليو رباعية الأسطوانات لتبسيط التكاليف خلال انتقالها إلى السيارات الكهربائية، مع إشاعة إطلاق أولى الطرازات المزودة بمحركات بي إم دبليو في عام 2027.
في الشهر الماضي، ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن مرسيدس-بنز وبي إم دبليو كانتا تستكشفان تعاونًا قد يشمل استخدام مرسيدس لمحركات وناقلات حركة بي إم دبليو رباعية الأسطوانات. وكان الهدف من هذه الخطوة، حسب التقارير، هو تقليل التكاليف مع تحول صناعة السيارات نحو الكهرباء. وأشارت الشائعات تحديدًا إلى محرك بي إم دبليو رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر المزود بشاحن توربيني كمرشح محتمل للدمج في طرازات مرسيدس المستقبلية، مع احتمال ظهور أولى هذه المركبات بحلول عام 2027.
ومع ذلك، فقد دحض ماركوس شيفر، المدير التقني لمرسيدس-بنز، هذه الادعاءات بشدة. وفي حديثه في معرض ميونيخ للسيارات، صرح شيفر قائلاً: "لا يوجد أي أساس من الصحة لهذا الأمر." وأكد أن مرسيدس-بنز طورت بشكل مستقل عائلة محركاتها المعيارية الجديدة، FAME (عائلة المحركات المعيارية). وقد صُممت عائلة المحركات الداخلية هذه لتغطية جميع الإزاحات وهي متوافقة بالفعل مع لوائح الانبعاثات القادمة في الاتحاد الأوروبي والصين والولايات المتحدة.
تشير تعليقات شيفر إلى أن مرسيدس-بنز لا تحتاج إلى موردين خارجيين للمحركات مثل بي إم دبليو، حيث تمتلك حلولها المتقدمة لمجموعة نقل الحركة. ومن المقرر أن تعمل المحركات المعيارية الجديدة على تشغيل الطرازات القادمة المبنية على منصة MMA (هندسة مرسيدس المعيارية). على سبيل المثال، تتميز سيارة CLA الجديدة بمحرك رباعي الأسطوانات سعة 1.5 لتر مزود بشاحن توربيني، ويُعرف بالرمز M 252. يقترن هذا المحرك بناقل حركة مزدوج القابض بثماني سرعات يشتمل على محرك كهربائي مدمج، وبطارية ليثيوم أيون بجهد 48 فولت بسعة تصل إلى 1.3 كيلووات ساعة، ومن المتوقع أن ينتج 188 حصانًا (140 كيلووات / 190 حصانًا) في سوق الولايات المتحدة.









