السيارة اليومية
·13/08/2025
تستعد شركة فورد لإحداث ثورة في سوق السيارات الكهربائية مع الإطلاق المرتقب لشاحنة كهربائية متوسطة الحجم جديدة في عام 2027، بسعر تنافسي يبلغ 30 ألف دولار. هذه الشاحنة الصغيرة ذات الأسعار المعقولة هي الأولى من بين عدة مركبات مخطط لها لاستخدام منصة سيارات كهربائية ثورية جديدة مبنية في الولايات المتحدة، واعدة بتوفير كبير في التكاليف وتحسينات في الأداء. تشير هذه الخطوة أيضًا إلى وقف إنتاج سيارات فورد إسكيب ولينكولن كورساير الرياضية متعددة الاستخدامات (SUVs)، والتي تُنتج حاليًا في نفس مصنع كنتاكي.
من المقرر إطلاق شاحنة فورد الكهربائية الجديدة، التي يُحتمل أن تُسمى رانشيرو، في عام 2027 بسعر يبدأ من 30 ألف دولار. يهدف هذا السعر إلى أن يكون تنافسيًا، خاصةً مع الأخذ في الاعتبار إزالة الإعفاءات الضريبية الفيدرالية للسيارات الكهربائية. تهدف فورد إلى تكرار القدرة على تحمل تكاليف موديل T الأصلي، مع تعديلها حسب التضخم. من المتوقع أن ينافس الأداء أداء موستانج إيكوبوست، مع تسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة في حوالي 5 ثوانٍ. ستتميز الشاحنة بكابينة بأربعة أبواب توفر مساحة داخلية مماثلة لتويوتا راف 4، وصندوق أمامي (frunk) للشحن الإضافي، وصندوق خلفي قابل للقفل مناسب للأشياء الكبيرة.
الأساس لهذه الشاحنة الجديدة هو منصة سيارات كهربائية معاد تصميمها بالكامل. تدعي فورد أن هذه البنية الجديدة تتميز بعدد أقل من الأجزاء بنسبة 20 بالمائة وعدد أقل من محطات العمل في المصنع بنسبة 40 بالمائة مقارنة بالمنصات التقليدية، مما يؤدي إلى تقليل وقت البناء بنسبة 15 بالمائة. تم تصميم هذه المنصة لتكون قابلة للتكيف بدرجة كبيرة، حيث تلمح فورد إلى استخدامها لمجموعة متنوعة من السيارات الكهربائية المستقبلية، بما في ذلك الشاحنات الصغيرة وسيارات الدفع الرباعي الأكبر حجمًا. تتوقع الشركة أيضًا أن المركبات المبنية على هذه المنصة ستكون لها تكلفة ملكية أقل على مدى خمس سنوات من سيارة تسلا موديل Y.
تطبق فورد نظام تصنيع جديد يسمى نظام إنتاج السيارات الكهربائية الشامل (Universal EV production system). ينتقل هذا النظام بعيدًا عن خطوط التجميع التقليدية إلى نهج "شجرة التجميع" الأكثر كفاءة، حيث يتم بناء المكونات الرئيسية مثل الجزء الأمامي والخلفي وحزمة البطارية في وقت واحد على خطوط منفصلة. يهدف استخدام المسبوكات الكبيرة المصنوعة من قطعة واحدة من الألومنيوم ومجموعات المكونات المنظمة مسبقًا للعمال إلى تبسيط عملية التجميع وتحسين بيئة العمل وتعزيز الجودة. تتوقع فورد أن هذا سيجعل تجميع الشاحنة الكهربائية متوسطة الحجم أسرع بنسبة تصل إلى 40 بالمائة من المركبات الحالية المنتجة في مصنع لويزفيل.
بينما تستعد فورد لإنتاج تشكيلة سياراتها الكهربائية الجديدة في كنتاكي، ستتوقف الشركة عن إنتاج سيارات فورد إسكيب ولينكولن كورساير الرياضية متعددة الاستخدامات في نفس المنشأة. يؤكد هذا التحول الاستراتيجي التزام فورد باستراتيجيتها للجيل القادم من السيارات الكهربائية، مع تركيز الموارد على تطوير وتصنيع هذه السيارات الكهربائية الجديدة والأكثر بأسعار معقولة.









