السيارة اليومية
·05/08/2025
أدت حادثة غضب طريق صادمة في هيوستن إلى اعتقال امرأة يُزعم أنها هددت سائقًا آخر بمسدس بعد حادث تصادم بسيط. تم التقاط المواجهة بأكملها بواسطة كاميرا لوحة القيادة الخاصة بالضحية، مما وفر أدلة حاسمة ساعدت السلطات في تحديد هوية المشتبه بها واعتقالها. وتواجه المتهمة الآن تهمًا جنائية خطيرة.
في 24 يوليو، حوالي الظهر، وقع حادث مروري عند تقاطع طريق ويستهايمر وبوليفارد بوست أوك في منطقة غاليريا بهيوستن. تُتهم كريستال غارسيا، 33 عامًا، بصدم سيارة تويوتا كورولا من الخلف بينما كانت كلتا المركبتين متوقفتين عند إشارة مرور. وبدلاً من تبادل معلومات التأمين، يُزعم أن غارسيا قادت سيارتها البورش بجانب سيارة الضحية، وأشهرت مسدسًا، وأطلقت تهديدًا لفظيًا قبل أن تلوذ بالفرار من مكان الحادث. أثبتت لقطات كاميرا لوحة القيادة من سيارة الضحية أنها حاسمة في تحديد هوية غارسيا.
وجهت السلطات تهمة الاعتداء بسلاح فتاك إلى غارسيا، وهي جناية من الدرجة الثانية في تكساس. وهي محتجزة حاليًا بكفالة قدرها 40 ألف دولار. إذا أدينت بهذه التهمة، فقد تواجه غارسيا أكثر من عقد في السجن. وكشفت الشرطة أيضًا أن غارسيا لديها سجل جنائي كبير، مع ما يقرب من عشرين اتهامًا سابقًا، على الرغم من أن العديد منها قد تم إسقاطه حسب التقارير.
يسلط هذا الحادث الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه كاميرات لوحة القيادة في توثيق حوادث المرور وردع السلوك العدواني. أكد الضحية على أهمية وجود كاميرا لوحة القيادة، مشيرًا إلى أنه بدون اللقطات، ربما كانت غارسيا لا تزال طليقة. تعد القضية تذكيرًا صارخًا بأن غضب الطريق يمكن أن تكون له عواقب قانونية وخيمة، ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى جسدي في هذه المواجهة بالذات.









