السيارة اليومية
·31/07/2025
تستعد فورد للكشف عن استراتيجيتها لمركباتها الكهربائية من الجيل التالي في 11 أغسطس، وهي خطوة يصفها الرئيس التنفيذي جيم فارلي بأنها "لحظة موديل تي" بالنسبة للشركة المصنعة للسيارات. سيتضمن الإعلان، الذي سيتم في كنتاكي، تفاصيل خطط تصميم وبناء سيارة كهربائية رائدة ومنصتها في الولايات المتحدة.
أعرب الرئيس التنفيذي جيم فارلي عن حماس كبير للكشف الوشيك، مقارنًا تأثيره المحتمل بتأثير سيارة موديل تي الأصلية، التي أحدثت ثورة في النقل الشخصي في أوائل القرن العشرين. يأتي هذا الإعلان الاستراتيجي بينما تتنقل فورد في سوق المركبات الكهربائية المتغيرة، معترفة بالصعوبات الأخيرة في مبيعات سياراتها الكهربائية بينما تركز في الوقت نفسه على قطاعات الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي المربحة، بالإضافة إلى السيارات الهجينة.
واجه قسم المركبات الكهربائية في فورد صعوبات، حيث تتكون تشكيلته الحالية من موستانج ماك-إي، وإف-150 لايتنينج، وشاحنة إي-ترانزيت. يتناقض هذا مع المنافسين مثل جنرال موتورز، التي لديها محفظة أوسع من المركبات الكهربائية. يعكس قرار فورد بالتركيز على السيارات الهجينة والمركبات الأساسية التي تعمل بالبنزين تعديلاً استراتيجيًا لطلب السوق والتغيرات التنظيمية. على الرغم من هذه التحولات، تظل فورد ملتزمة بمستقبلها في المركبات الكهربائية، واعدة بمركبات ذات تقنية متقدمة وكفاءة ومقصورات داخلية واسعة.
سيتم تصنيع سيارات فورد الكهربائية المستقبلية في الولايات المتحدة، مع تركيز كبير على استخدام بطاريات فوسفات حديد الليثيوم (LFP) منخفضة التكلفة. من المقرر أن يبدأ مجمع بطاريات بلو أوفال ميشيغان التابع للشركة، والذي تبلغ تكلفته 3 مليارات دولار، في إنتاج خلايا LFP ذات الجودة الصناعية للسيارات العام المقبل، وهي خطوة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تكلفة ونطاق توفر موديلاتها الكهربائية القادمة. يؤكد هذا الاستثمار التزام فورد بالإنتاج المحلي للمركبات الكهربائية وتكنولوجيا البطاريات.









