التكنولوجيا اليومية
·26/11/2025
برنامج ناسا لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية عبر شركتين تجاريتين يضم مركبتين: ستالينر من بوينغ وكرو دراجون من سبيس إكس. الفارق في الأداء بينهما بات جلياً بعد آخر التحديثات. تعاقدت ناسا مع بوينغ عام 2014 على 4.5 مليار دولار لتنفيذ ست رحلات مأهولة. أخفقت المركبة في أول اختبار مأهول: توقف خمسة من محركاتها وتسرّب الهيليوم. عدّلت الوكالة العقد إلى أربع رحلات فقط، ويُبقى قرار الرحلتين الأخيرتين مؤجلاً حتى إتمام اختبارات إضافية واعتماد النظام. في المقابل، حققت كرو دراجون مواصفات ناسا باستمرار، فنفذت المهمات المتعاقبة Crew-10 وCrew-11 وتستعد لCrew-12. الإطلاقات والهبوطات الناجحة أثبتت موثوقيتها، بينما لا تزال ستالينر تتأخر وتعاني أعطالاً. الفارق التقني واضح: ستالينر موقوفة حتى أبريل 2026 على أقرب تقدير، ومهمتها التالية ستكون شحناً غير مأهول للتحقق من ترقيات النظام. سجلات كرو دراجون تواصل وضع نموذج النقل الآمن والمنتظم لرواد الفضاء. الاختبارات والاعتماد الشاقان المطلوبين لستالينر يبرزان حرص ناسا على سلامة الطاقم ويظهران التفوق التقني الحالي لسبيس إكس على بوينغ في الرحلات التجارية. مع اقتراب تقاعد محطة الفضاء الدولية عام 2030، يزداد التنافس على الوصول الموثوق إلى المدار الأرضي المنخفض أهمية.









