التكنولوجيا اليومية
·10/12/2025
تستعد لينوفو لإطراح حاسوب محمول للألعاب تطويه جانبياً ليصبح شاشته عريضة جداً بنسبة 21:9. يعرض التحليل أوجه التشابه والاختلاف بين هذا الجهاز والحواسيب المحمولة التقليدية، مع التركيز على البنية الداخلية والخصائص الفريدة وتأثيرها المحتمل على الأداء.
شاشة الحواسيب المخصصة للألعاب ثابتة عادة بين 14 و16 بوصة بنسبة 16:9. وفق التسريبات، تتوسع شاشة لينوفو OLED جانبياً لتصبح عريضة جداً بنسبة 21:9، بخلاف ThinkBook القابل للطي عمودياً الذي ظهر في CES. تتيح الشاشة المتحركة مساحة عرض متغيرة تزيد الإنتاجية والانغماس مقارنة بالشاشات الثابتة.
يُنتظر أن يحمل الجهاز معالجات Intel Core Ultra وبطاقات Nvidia من سلسلة 5000 الأحدث، أي مستوى المكونات الموجودة في الحواسيب المخصصة للألعاب. تقدم أجهزة Legion التقليدية مكونات مماثلة، لكن دمج شاشة OLED قابلة للطي بمعدل تحديث 120 هرتز أو أعلى يمنح تجربة بصرية متفوقة.
قد تتيح لوحة OLED المرنة ألواناً أوسع وتبايناً أعلى وزمن استجابة أقصر من LCD التقليدية. يبقى تحمل الشاشات القابلة للطي وعمرها بحاجة إلى اختبارات موسعة قبل الانتشار الواسع.
يمدّ المستخدم الشاشة أفقياً فينتقل بسلاسة من الوضع المضغوط إلى الوضع العريض. لا تقدر الحواسيب القياسية، رغم قوتها، على تغيير العرض أو الارتفاع أثناء الاستخدام. يستفيد المبدعون واللاعبون من مساحة عمل أوسع أو رؤية محيطية أوسع أثناء اللعب.
قد يترتب على ذلك تعقيد ميكانيكي ووزن إضافي وتكلفة تصنيع أعلى ترفع السعر. لا تتوفر بيانات علنية عن اختبارات المتانة، ما يستدعي نتائج أوسع قبل الحكم النهائي.
تباع الحواسيب المخصصة للألعاب حالياً بكثرة واختُبرت بشكل مكثف، بينما يُنتظر إطلاق حاسوب لينوفو القابل للطي في السنوات القادمة، ربما أوائل 2026 وفق الإعلانات الرسمية. إذا أثبت أداءً مقنعاً ورضا مستخدمين، قد يحدد معايير جديدة لابتكار الشاشات في قطاع الألعاب.
يقدم الحاسوب المقترح تبايناً واضحاً مع الموديلات الراسخة عبر شاشة OLED التكيفية والمكونات المتطورة. إذا وافقت المتانة والرضا التوقعات، قد يفتح فصلاً جديداً في تطور أجهزة الألعاب يعجز عنه الشاشات الثابتة.









