التكنولوجيا اليومية
·23/07/2025
تقف الصين على أعتاب طفرة كبيرة في اعتماد الروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث تتوقع مورغان ستانلي دفعة كبيرة من الحكومة المركزية. تهدف هذه المبادرة، التي قد تتضمن إعانات للمستخدمين النهائيين، إلى دمج هذه الآلات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، مما يعزز ريادة الصين في المشهد العالمي للروبوتات ويحتمل أن يغير الصناعات والحياة اليومية.
تتوقع مورغان ستانلي حملة حكومية قوية لتسريع نشر الروبوتات الشبيهة بالبشر في الصين. من المتوقع أن تكتسب "دفعة الاعتماد" هذه زخمًا في النصف الأخير من العام، ربما من خلال حوافز مالية مثل إعانات المستخدمين النهائيين. تؤكد هذه الخطوة الاستراتيجية التزام الصين بالسيطرة على مجال الروبوتات التي تدعمها الذكاء الاصطناعي.
تستعد الصين لزيادة سريعة في اعتماد الروبوتات الشبيهة بالبشر، مدفوعة بالدعم الحكومي.
قد يتم تقديم إعانات للمستخدمين النهائيين في النصف الثاني من العام لتشجيع الاستخدام على نطاق واسع.
يتم بالفعل تقديم طلبات تجارية كبيرة، مما يشير إلى استعداد السوق.
تعمل الصين على توسيع تقدمها على الولايات المتحدة في مجال الروبوتات التي تدعمها الذكاء الاصطناعي.
يمكن أن يتجاوز سوق الروبوتات الشبيهة بالبشر العالمي 5 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2050، مع ما يقرب من مليار وحدة قيد الاستخدام.
يشهد سوق الروبوتات الشبيهة بالبشر في الصين بالفعل نشاطًا تجاريًا كبيرًا. تشمل الطلبات البارزة الأخيرة ما يلي:
MiEE (شنغهاي) لتكنولوجيا السيارات: طلب شراء بقيمة 90 مليون يوان (12.5 مليون دولار أمريكي) مع UBTech Robotics ومقرها شنتشن.
China Mobile: طلبات بقيمة إجمالية 124 مليون يوان (17.3 مليون دولار أمريكي) تم تقديمها إلى الشركات الناشئة في مجال الروبوتات AgiBot و Unitree Robotics.
تسلط هذه الاستثمارات واسعة النطاق الضوء على الثقة المتزايدة في التطبيقات العملية والجدوى التجارية للروبوتات الشبيهة بالبشر.
أكد تقرير بحثي صادر عن مورغان ستانلي في مايو على مكانة الصين المهيمنة في مجال الروبوتات التي تدعمها الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الروبوتات الشبيهة بالبشر. وأشار التقرير إلى اتساع الفجوة بين الصين والولايات المتحدة في هذا القطاع. وعلق رئيس الأبحاث الصناعية في البنك على الدعم الوطني الكبير لـ "الذكاء الاصطناعي المجسد" في الصين، مما يعزز الابتكار المستمر وتكوين رأس المال.
من المتوقع أن يشهد سوق الروبوتات الشبيهة بالبشر العالمي نموًا هائلاً. بحلول عام 2050، يمكن تقييم السوق بأكثر من 5 تريليونات دولار أمريكي، مع اقتراب عدد الروبوتات الشبيهة بالبشر من مليار. ومن المتوقع أن يتسارع الاعتماد بشكل كبير في أواخر الثلاثينيات من القرن الحالي. من المتوقع أن يتم استخدام الغالبية العظمى من هذه الروبوتات، حوالي 90٪، للأغراض الصناعية والتجارية، مع نسبة صغيرة فقط في البيئات المحلية بسبب التكاليف المرتفعة.
الاستخدام المتوقع للروبوتات الشبيهة بالبشر بحلول عام 2050:
الصين: 302.3 مليون وحدة
الولايات المتحدة: 77.7 مليون وحدة
يتم تعريف الروبوتات الشبيهة بالبشر على أنها "روبوتات شبيهة بالبشر لها أذرع وأرجل وأيدٍ وعقول مدعومة بالذكاء الاصطناعي"، وهي على وشك إحداث ثورة في مختلف الصناعات وربما إعادة تشكيل القوى العاملة العالمية.









