
التكنولوجيا اليومية
·11/07/2025
شارك قطب تلفزيون الواقع آندي كوهين مؤخرًا اعتماده المدهش على الذكاء الاصطناعي في المهام اليومية، بدءًا من الإجابة على أسئلة ابنه الفضولية وحتى تعلم برامج جديدة. وبينما أقر كوهين بفائدة الذكاء الاصطناعي المذهلة، أعرب عن تحفظات كبيرة بشأن قدرته على تعزيز الكسل وتقليل التفكير النقدي لدى الأجيال القادمة، مما أثار جدلاً حول التوازن بين التقدم التكنولوجي والفكر البشري.
قام آندي كوهين، المعروف بعمله المكثف مع برافو، بما في ذلك سلسلة "ربات البيوت الحقيقيات" و "شاهد ما يحدث مباشرة"، بدمج الذكاء الاصطناعي في حياته اليومية بطرق غير متوقعة. وهو يستخدمه بشكل أساسي في:
على الرغم من هذه التطبيقات العملية، يحافظ كوهين على موقف حذر، مؤكدًا أنه لن يستخدم الذكاء الاصطناعي أبدًا في الاتصالات الشخصية أو ذات الأهمية العاطفية مثل ملاحظات الجنازة أو خطابات الزفاف.
إن منظور كوهين للذكاء الاصطناعي متضارب بشكل ملحوظ. فهو يصفه بأنه "أداة لا تصدق" سهلت جوانب حياته، لا سيما في الحصول على المعلومات بسرعة أو إتقان مهارات جديدة. ومع ذلك، فإنه يحمل أيضًا مخاوف عميقة بشأن تأثيره المجتمعي الأوسع، قائلاً: "إنه سيجعل الأجيال القادمة حمقى. إنه سيلهم الكسل والغباء".
بينما يعترف كوهين بالوثوق بالذكاء الاصطناعي في الاستعلامات الواقعية، إلا أنه يعتقد بشكل متناقض أنه "سيظل يدمر المجتمع". يكمن خوفه الأساسي في اعتماد الأطفال بشكل مفرط على الذكاء الاصطناعي في الكتابة والتفكير، مما قد يعيق نموهم المعرفي. إنه يبقي ابنه غير مدرك لاستخدامه للذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة، مما يسلط الضوء على تخوفه بشأن تأثيره على عقول الشباب.
تقدم رؤى كوهين الصريحة لمحة عن العلاقة المعقدة التي يشكلها العديد من الأفراد مع الذكاء الاصطناعي، والموازنة بين فوائده التي لا يمكن إنكارها والمخاوف الأخلاقية والمجتمعية العميقة.